تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اتصالًا من ملك بلجيكا فيليب ليوبولد ماري، يشكره فيها على إدانته للتفجيرات التي حدثت في مدينة بروكسل، ودعمه وتضامنه مع الشعب البلجيكي في محنته، والتي عبر عنها مفتي الجمهورية في كلمته أمام البرلمان الأوروبي أول أمس بعد ساعات من وقوع الأحداث الإرهابية هناك. وأكد ملك بلجيكا في مكالمته تطلعه إلى لقاء مفتي الجمهورية في بروكسل في وقت لاحق، للتباحث حول ما يمكن أن تقدمه مصر ومؤسساتها الدينية في ملف مكافحة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بإسهامات مفتي الجمهورية في مجالات الحوار ونشر السلام في العالم والتي يتابعها عن كثب. من جانبه، أكد مفتي الجمهورية لملك بلجيكا تضامنه الكامل مع الشعب البلجيكي وكافة الشعوب التي طالتها نار الإرهاب، مؤكدا أن هذا الهجمات المروعة الذي ضربت بلجيكا تسيئ إلى ضمير كل إنسان عاقل، بغض النظر عن هويته الدينية. وجدَّد مفتي الجمهورية في مكالمته مع الملك فيليب، التأكيد على أن الإسلام يجرم كافة أشكال التطرف ويحاربها، ويدين هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة. وشدد المفتي لملك بلجيكا على أن الأحداث الإرهابية التي وقعت في أنحاء كثيرة من العالم، تؤكد أن الإرهاب والتطرف لا دين له ولا وطن، ونحن جميعًا مسئولون بشكل جماعي عن مكافحة هذا الانحراف اللا إنساني.