تجديد حبس ثلاثة أشقاء متهمين بقتل شقيقتهم الصغرى لسوء سلوكها

قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بتجديد حبس ثلاثة أشقاء متهمين بقتل شقيقتهم الصغرى خنقا، لسوء سلوكها في منطقة الوراق، وإلقاء الجثة في مقلب قمامة في منطقة أوسيم.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت بتلقى اللواء أحمد حجازى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بلاغًا من أهالي منطقة أوسيم بالعثور على جثة لفتاة مقتولة ومكبلة اليدين والقدمين وملقاة في مقلب قمامة على طريق المناشى، وعلى الفور أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء خال شلبى، والعميدين محمد عبدالتواب رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، وإيهاب شلبى مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم هشام بهجت، إلى مكان الواقعة، لكشف ملابسات الحادث، وبالفحص تبين أن الفتاة بها آثار خنق، وعلى الفور تم فحص بلاغات التغيب وتوصلت التحريات إلى أن الضحية تسمى "شيماء. م.م"، 12 عام، من منطقة الوراق، وبتكثيف الجهود الأمنية، تبين أن أشقاءها الثلاثة "تامر.م"، "عمرو.م"، "صبري.م"، جميعهم يعملون حوزيون "عربجية"، هم من ارتكبوا الواقعة.
وقال المتهم الأول في اعترافاته خلال التحقيقات التي أجراها أحمد الحمزاوى وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة: "لم تكمل المجنى عليها دراستها بسبب وفاة والدتها، ونظرا لتواجدها في المنزل بصفة مستمرة ونزولها قضاء احتياجات المطلوبة لنا اختلطت بالكثير من أهل المنطقة، وكل مرة كنا نقعد فيها مع حد كان يجب لنا سيرتها، وعرفنا إنها بتكلم شباب كتير، تعبنا من الوضع وقررنا نتخلص منها فاتفقت مع إخواتى الاثنين، وقام أحدهم باستدراجها إلى شقتى، وفور وصولها خنقتها من رقبتها بغطاء الشعر الذي كانت ترتديه، ولم أتركها حتى فارقت الحياة، ثم قمنا بتقييدها بحبل بعد ذلك، وبعدين جبت التروسيكل اللى بنقل عليه البضاعة بتاعتى، ولفيت جثتها في بطانية وحطتها على التروسيكل ورمتها في صندوق زبالة في أوسيم".