اعتقد الأشقاء الثلاثة أنهم نجوا بفعلتهم بعدما ذبحوا شقيقتهم التي سوأت سمعتهم بعلاقاتها المشبوهة.. لم يضعوا في حساباتهم احتمال سقوطهم في يد الشرطة لاتقانهم جريمتهم حيث شوهوا معالم جثة شقيقتهم بعد قتلها والقوا بها بمنطقة خلاف التي يقطنون بها لم تتأخر عليهم رجال الشرطة كثيراً وكشفوا جريمتهم ليواجهوا عليها. البداية كانت بورود بلاغ للمقدم هشام بهجت رئيس مباحث أوسيم من أهالي "سقيل بأوسيم" بالعثور علي جثة فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بمقلب قمامة فتم اخطار اللواء أحمد حجازي مدير أمن الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث يرأسه العميد إيهاب شلبي مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة. تم فحص بلاغات التغيب بمعرفة النقيب ياسر حسن معاون مباحث أوسيم وتبين وجود محضر غياب بقسم شرطة الوراق بمواصفات مشابهة لمواصفات القتيلة فتم استدعاء والدها الذي تعرف عليها. كشفت تحريات المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث الوراق ومعاونه النقيب يوسف رشوان أن المجني عليها كانت سيئة السمعة وأن أشقاءها قرروا التخلص بعدما لحقت بهم الفضيحة حيث استدرجوها الي شقة أحدهم بجزيرة محمد وقاموا بخنقها وحملوا الجثة وتخلصوا منها بمكان العثور عليها بأوسيم. تم استئذان النيابة ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم فأمرت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة المستشار أحمد الحمزاوي مدير النيابة بحبس 3 أشقاء أربعة أيام علي ذمة التحقيق لاتهامهم بقتل شقيقتهم والقاء جثتها بصندوق قمامة بسبب سوء سلوكها وأمرت النيابة بدفن جثة المجني عليها بعد تشريحها بمعرفة خبراء الطب الشرعي للتشريح لبيان سبب الوفاة.