قال الدكتور عمرو خطاب، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر فرع المنصورة، ومدير حملة «صحتى أمانة»، إن أعضاء الحملة يواصلون نشاطهم المكثف في الكشف عن فساد القطاع الصحى ومحاربة كل من يقف وراءه. وأضاف أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن من أهم أهداف حملة «صحتى أمانة»، هو توفير الخدمة الصحية لكل مريض بالحد الذي يليق بكرامته كمواطن له حقوق واجبة في هذا القطاع، قائلًا إن «حملتنا موجهة لصالح وزارة الصحة، وليست ضدها، وهدفنا تصحيح الأوضاع بداخلها، والقضاء على الفساد الذي ملأ أروقتها، وهذا لصالح المواطن وليس لأى أهداف أخرى». وأضح الدكتور خطاب، أن حملة «صحتى أمانة»، تعتمد على محورين الأول يتمثل في كشف الفساد بقطاعات الصحة بشقيها العلاجي سواء في المستشفيات الخاصة أو الحكومية، والدوائي المتمثل في الصيدليات، والثاني يتركز في تقديم الخدمات للمرضي بقدر المستطاع. وأكد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن مطالب الحملة هي ضمان حق المواطن في التمتع بالخدمات الطبية المتكاملة، وإعادة تطهير وزارة الصحة من القيادات الفاسدة وإعادة هيكلتها إداريًا، وتجديد وترميم المستشفيات في جميع المحافظات بما يتوافق مع تقديم الخدمات الطبية المتكاملة، ووجود خط ساخن يتمكن من خلاله المواطنون الإبلاغ عن الإهمال الطبي داخل أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات، وإعادة الهيكلة الإدارية للعلاج على نفقة الدولة مما يجعله ملائمًا مع حالة المرضي غير القادرين ماديا، وتطهير هيئة التأمين الصحي من القيادات الفاسدة التي جعلته عبئًا على المنظومة الصحية في مصر، وخضوع دعم وزارة الصحة المقرر بنحو ربع مليار جنيه للرقابة الإدارية لضمان وصوله لجميع مستشفيات مصر دون انتقاص، وتحقيق الشفافية والأمان للمريض، والاهتمام بشكل خاص بمستشفيات الصعيد التي أصبحت بدلًا من علاج المرضى تتسبب في تدهور صحتهم. يذكر أن حملة «صحتى أمانة»، هي حملة شعبية تم تدشينها في شهر أغسطس، وبدأت نشاطها في مجالى الخدمات وكشف الفساد في سبتمبر من العام الماضى، ويؤكد القائمون عليها أن عمل الحملة سينتهى بمجرد تحقيق المطالب التي ينادون بها.