احتفلت الصفحة الرسمية للملك فاروق، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اليوم الجمعة، بذكرى رحيل الملك فاروق، الذي توفى في 18 مارس 1965. ونشر آدمن الصفحة، صورًا وعلق عليها قائلا: «في مثل هذا اليوم: 18 مارس عام 1965 توفى الملك فاروق في الواحدة والنصف صباحا من ليلة 18 مارس، بعد أن تناول وجبة عشاء دسمة في «مطعم ايل دي فرانس» الشهير بروما، ويروى أنه في تلك الليلة أكل دستة من المحار وكمية من الجمبرى وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة». وأضاف: «شعر بعد تناول طعامه بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام، وقيل إنه اغتيل بسم الاكوانتين المدسوس في كوب عصير الجوافة على يد إبراهيم البغدادي، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم، ونفى البغدادى هذه الرواية، ورفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة أنه مات من التخمة». وتابع: «كانت وصية الملك أن يدفن في مسجد الرفاعى إلى جوار أبيه وجده، إلا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رفض هذا الطلب آنذاك، وتوسط الملك فيصل بأن يدفن الملك فاروق في مصر فوافق عبد الناصر ولكنه اشترط ألا يدفن في مسجد الرفاعي، وفى الليل تم دفن جثمانه في أحد مقابر الأسرة بتكتم شديد». وقال: «بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سمح الرئيس محمد أنور السادات بدفنه في مسجد الرفاعي حيث تم نقل رفاته ليلًا تحت الحراسة الأمنية إلى المقبرة الملكية بالمسجد في القاهرة ودفن بجانب أبيه الملك فؤاد وجده الخديو إسماعيل».