سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. في ذكرى وفاته.. مواقف وطنية خلدت الملك فاروق في قلوب المصريين.. التنازل عن الحكم دون إراقة الدماء.. وخوض حرب 1948.. تنازل عن ثلث مخصصاته المالية قبل الحكم.. ومجمع التحرير أبرز الإنجازات
المكان مطعم إيطالي، أما الزمان فمثل هذا اليوم 18 مارس عام 1965، الخبر هو وفاة الملك فاورق، عاد الكثيرون بالذاكرة إلى 13 سنة تغير فيهم كل شيء، قوانين الإصلاح الزراعي والعدالة الاجتماعية، إلغاء الألقاب وسياسات التأميم التي نفذتها ثورة يوليو، وبرغم تلك الإنجازات إلا أن وفاة الملك كان له وقعًا خاص لدى المصريين جعلهم يحزنون على وفاة الملك المخلوع. لكل حاكم ايجابيات وسلبيات، ولا يمكن وصف حقبة كاملة بأنها خالية من الإنجازات أو السلبيات على حد سواء، وفي ذكرى وفاة الملك فاروق ترصد «فيتو» 5 مواقف وطنية خلدت اسم فاروق لدى المصريين. 1- التنازل عن الحكم في يوم 26 يوليو سنة 1952، غادر الملك فاروق مصر على اليخت الملكي ( المحروسة ) متجها إلى منفاه وذلك بعد أن تنازل عن عرشه إلى ابنه الامير أحمد فؤاد، وذلك بعد أن قام تنظيم الضباط الأحرار بالجيش المصرى بزعامة جمال عبد الناصر بتنظيم انقلاب مسلح نجح في السيطره على الأمور في البلاد والسيطره على المرافق الحيوية في البلاد، ومن ثم فرض الجيش على الملك التنازل عن العرش لولى العهد الامير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952. مغادرة فاروق الصامتة رافضًا أن يشتبك الحرس الشخصي له مع أي قوات قائلًا إني لأفضل الرحيل على أن تراق نقطة دم مصرية كانت سببًا في حب المصريين له. 2- حرب 1948 رغم ما حل بالجيوش العربية في حرب 1948 والمعروفة بالنكبة إلا أن الجميع لم ينكر أن هذا القرار الجريء كان من الملك فاروق الذي زار الجيش المصري في حرب فلسطين أكثر من مرة لرفع الروح المعنوية للجنود. 3- مجمع التحرير في عام 1951 قرر الملك فاروق إنشاء مجمع التحرير ووصلت تكلفته نحو مليون ومائتي ألف جنيه، وتعد هي أول فكرة تنفذ في الشرق لتجميع الخدمات للمواطن في مبنى واحد، وقام بتصميمه المهندس محمد كمال إسماعيل والذي أنشأ عدة مباني حكومية أخرى حصل على البكويه ونيشان النيل من خلالها. 4- صندوق مكافحة الفقر وفي عام 1946، أمر الملك فاروق، بإنشاء مجلس لمكافحة الفقر والجهل والمرض، وأخذ «فاروق» الخطوة بالتوجه إلى مجلس الوزراء، داعيًا اياهم بإنشاء المجلس بكلمات تضمنت أبرزها « لقد جئت لأطالبكم بحق الفقير في أن تحموه من الفقر والجهل والمرض»، مناديًا بالإصلاحات الاجتماعية التي بدأها جلالته في تفتيش أنشاص، وطلب من الوزراء زيارتها للتعرف عليها وقال لهم شرطى الوحيد أن يطبقها كل منكم في ملكه الخاص. 5- تبرع للفقراء موقف آخر ما زال يتذكره المصريون للملك فاروق وهو تبرعه عام 1937 بمبلغ 4325 جنيهًا للفقراء والجمعيات الخيرية، وقد شمل التبرع فقراء القاهرة والإسكندريه من خلال الجمعية الخيرية الإسلامية بالقاهره، وجمعية المواساة الإسلامية بالإسكندرية، وجمعية الإسعاف، وجمعية التوفيق القبطية، والمستشفى الإسرائيلي. 5- التنازل عن ثلث مخصصاته المالية قبل أن يتولى الملك سلطاته الدستورية تنازل عن ثلث مخصصاته التي كانت تبلغ مائة وخمسون ألف جنيه للأعمال الخيريه،بالإضافة إلى تبرعه لشراء سجاد الجامع الأزهر في عام 1936.