قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، إن موقف دولة قطر المتحفظ على المرشح لمنصب الأمين العام للجامعة العربية ينطلق من أسباب تتعلق بشخص المرشح أحمد أبو الغيط وليس اعتراضًا على أن يكون لجمهورية مصر العربية مرشح لهذا المنصب. وأضاف وزير الخارجية، في تصريح لكالة الأنباء القطرية "قنا" في القاهرة في ختام أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لاختيار خليفة للدكتور نبيل العربي الذي تنتهي فترة ولايته في 30 يونيو القادم: "إننا آثرنا ألا يكون هناك تعطيل للتوافق العربي.. ولذلك فقط نسجل تحفظنا حتى لا تسجل علينا سابقة بأن يكون منصب الأمين العام بالتصويت". وتابع: "نحن ندرك أن الأمين العام للجامعة هو أمين عام لكل الدول العربية لذلك نتمنى أن يكون هناك شخص توافقي ونتطلع أن يقوم الأمين العام الجديد بالاضطلاع بمسئولياته بحيادية وأن تكون له إجراءات ما من شأنها إزالة هذه التحفظات".