اختار وزراء الخارجية العرب منذ قليل أحمد أبو الغيط أمينا عاما للجامعة العربية خلفا لنبيل العربي بموافقة 20 دولة بينهم مصر، والدولة العربية الوحيدة التي سجلت تحفظا تعيين أبو الغيط "قطر". وذلك بعد تراجع السودان عن موقفها فى الساعات الأخيرة وتأييدها لأبو الغيط أمينا عاما للجامعة العربية. ليصبح أبو الغيط الأمين العام للجامعة والذي يتقلد منصبه من يوليو المقبل بموافقة 20 دولة عربية وتحفظ قطري، وتجميد مقعد سوريا، حيث تضم الجامعة العربية 22 دولة. وعقد وزراء الخارجية العرب اليوم 3 جلسات للتشاور للوصول للإجماع والتوافق بين كافة الدول العربية على المرشح المصري أبو الغيط، إلا أن قطر ظلت حتي النهاية تعلن تحفظها وتحاول ضم بعض الدول العربية إليها لتشكيل موقف معارض ومتحفظ ضد إختيار أبو الغيط المرشح المصري. وقد أسفرت الجلسة التشاورية الأخيرة منذ قليل عن تراجع السودان عن رفضها ودعمها لأبو الغيط، بينما ظلت قطر على موقفها وسجلت تحفظها، ليتم الإتفاق على أبو الغيط أمينا عاما للجامعة لكن بتحفظ قطري. وكانت قد سُربت بعض الأخبار عبر وكالات أخبار أجنبية عن تأجيل التصويت لإختيار الأمين العام للجامعة إلا أن مصر أعلنت أن التصويت سيتم اليوم وليس هناك تأجيل. وأكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية أن أبو الغيط هو المرشح المصرى والعربى الوحيد لمنصب الأمين العام للجامعة العربية. وكانت قطر قد أظهرت صباح اليوم وقبل انعقاد مجلس الجامعة على المستوى الوزارى فى دورته 145، اعتراضا على مرشح مصر لمنصب الأمين العام الجديد، حيث كان من المقرر التصويت خلال الاجتماع على المرشح الجديد إلا أن الدوحة عطلت هذا الاجراء وطالبت بتأجيله لمدة شهر لحين حدوث توافق، وهو ما رفضته مصر نهائيا.