اتفق وزراء الخارجية العرب فى ختام اجتماعاتهم اليوم على اختيار أحمد أبو الغيط أمينا عاما ثامنا للجامعة العربية، ب «تحفظ قطرى». وقد عقد الوزراء 3 جلسات للتشاور للوصول إلي الإجماع وتوافق كافة الدول العربية على المرشح المصرى أبو الغيط، لكن كان لقطر والسودان موقفا رافضا لأبو الغيط. إلا أن الجلسة التشاورية الأخيرة أسفرت منذ دقائق عن تراجع السودان عن رفضها ودعمها لأبو الغيط، وظلت قطر على موقفها وسجلت تحفظها، ليتم الاتفاق على أبو الغيط كأمين عام ثامن للجامعة لكن بتحفظ قطرى. وكانت قطر قد أظهرت صباح اليوم وقبل انعقاد مجلس الجامعة على المستوى الوزارى فى دورتة 145، اعتراضا على مرشح مصر لمنصب الأمين العام الجديد، حيث كان من المقرر التصويت خلال الاجتماع على المرشح الجديد إلا أن الدوحة عطلت هذا الاجراء وطالبت بتأجيلة لمدة شهر لحين حدوث توافق، وهو ما رفضته مصر نهائيا . وقد حاولت بعض دول الخليج الضغط على قطر لتعديل موقفها من المرشح أحمد أبو الغيط وتأييده خلال التصويت. وكان المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية قال ان ابو الغيط هو المرشح المصرى والعربى الوحيد لمنصب الأمين العام للجامعة العربية.