تطاولت حركة حماس على وزير الداخلية المصري، مجدي عبدالغفار، وحرضت الدول العربية على وقف عبدالغفار عما وصفته الحركة ب"السياسة التحريضية". ونفت "حماس" ضلوعها في اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، داعية القاهرة إلى مراجعة تصريحاتها التي وصفتها بالاتهامات الباطلة. وكتبت حماس تغريدة عبر "تويتر"، قالت فيها: "ندعو الدول العربية والإسلامية للتدخل لوقف وزير الداخلية المصري عن هذه السياسة التحريضية ضد شعبنا، والتي لا تخدم إلا أعداء الأمة والعدو الصهيوني". وأضافت: "نؤكد على نفينا لوجود أي موقوف فلسطيني ينتمي لحركة حماس من الأشخاص الذين ظهروا على شاشات التلفزة المصرية، ولم يسبق لهم الدخول إلى غزة". وتابعت: "في الوقت الذي ندعو القاهرة إلى مراجعة هذه التصريحات والاتهامات الباطلة، فإننا نأمل ألا تؤثر هذه الأجواء التوترية على عمق العلاقة". وقالت: "العلاقة الجيدة التي تجلت مؤخرا في الاتصالات المسئولة بين جهاز المخابرات المصرية بقيادة الوزير خالد فوزي وبين رئيس المكتب السياسي خالد مشعل". وأضافت: "ندين التصريحات غير المسئولة التي صدرت عن حركة فتح بدون وجه حق، وندعوهم لتوخي الحذر من هذه التصريحات الانتهازية".