كشف محمود عباس، قيادي منشق بحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، تفاصيل عزل الشيخ محمد إسماعيل المقدم، أحد مؤسسي الدعوة السلفية، عن منصبه؛ لموقفة الأخير من ثورة 30 يونيو، ودخوله في صراع في مواجهة ما وصف ب«جناح برهامي». ويروي عباس تفاصيل إلقاء الذي جمع بين الشيخ محمد إسماعيل المقدم وبعض أساتذة جامعة الأزهر، وأكد "المقدم" خلال اللقاء أن حزب النور ينتحر سياسيًا والدعوة السلفية، زاعمًا أن ذلك بسبب تأييدهما ثورة 30 يونيو الشعبية، لافتًا إلى أنه لا يحضر اجتماعات الدعوة السلفية منذ أكثر من عام، كما رفض حضور اجتماعات مجلس الشورى للدعوة السلفية. كما أعرب المقدم عن استيائه من الدعوة السلفية وجناح ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية؛ لإصدارهم تعليمات بعدم حضور الدروس التي يلقيها في المساجد. وقال "المقدم": «إنهم يكذبون عليَّ فقد خرج نادر بكار عشية ثورة 30 يونيو، في إحدى القنوات الفضائية وادعى أن الشيخ المقدم ممن وقعوا على بيان الدعوة السلفية المؤيد للثورة، وهو ما لم يحدث فاتصلت بالشيخ ياسر برهامي وقلت له: «يشق عليَّ أن أخرج وأكذب بكار فدعه يخرج هو ويكذب نفسه لكن بكار لم يفعل». يذكر أن الجمعية العمومية عقدت نهاية العام الماضي، انقلبت على الشيخ محمد إسماعيل المقدم، واستبعدته من كونه عضو مجلس شورى الدعوة إلى مستشار لها، ردًا على موقفه من ثورة 30 يونيو.