أكد هشام النجار، الباحث في الحركات الإسلامية، أن ممانعة القيادات القديمة لجماعة الإخوان للإصلاح والشراكة في قيادة الجماعة تشير إلى أن هناك ملفات كثيرة يخافون أن تنكشف وتتم المحاسبة بشأنها، ويستغلها الشباب لاحقًا عندما يتمكنون منها ومن تفاصيلها بحكم موقعهم الجديد في القيادة. وأوضح "النجار"، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن هناك تخوفات من القيادات القديمة بعد فتح ملف الماليات داخل الجماعة، وكشف حقائق وملفات فساد وتلاعب مالي طفت على السطح الفترة الماضية، وتم الحديث بشأنها، لكن تفاصيل هذا الملف وأسماءه وشخصياته وأرقامه لا تزال غير معلومة بدقة.