* محمد صلاح مفتاح احتراف المصريين بالخارج * عدم الاستقرار أثر على رحلتى التدريبية * أتوقع لحسام غالى تدريب النادي الأهلي في المستقبل * القلعة الحمراء تفتقد أبوتريكة وجمعة * الصفقات الجديدة كلمة السر في الأداء الجيد للأحمر * هذه نصيحتى لمارتن يول.. وتجربتى مع الفريق "رائعة" * قضيت سنة رائعة في القاهرة وأسرتى استمتعت بها * قلة خبرة اللاعبين في ولايتى أثرت سلبيًا * جماهير النادي لا تقبل سوى الانتصارات * أتواصل مع محمود طاهر * بطولتا السوبر والكونفيدرالية أجمل ذكرياتى مع الفريق يبقى أحد المدربين الذين واجهوا انتقادات بالجملة في مسيرتهم التدريبية مع النادي الأهلي رغم نجاحه في الفوز بثنائية كأس السوبر المصرى والكونفيدرالية مع القلعة الحمراء. قدم أداء مشرفا مع الفريق قبل أن تلعب بعض الظروف الصعبة التي عمل خلالها بشأن ضعف الإمكانيات الفنية والبدنية وقلة خبرة بعض اللاعبين دورًا في تعطيل مسيرته مع الفريق ومما دفع إدارة الأهلي للاستغناء عن خدماته التدريبية. "فيتو" حاورت الإسبانى خوان كارلوس جاريدو مدرب الأهلي الأسبق هاتفيًا باللغة الإنجليزية حيث يتواجد في مدينة فالنسيا الإسبانية التي وصلها مؤخرًا بعد رحلة خاصة قضاها في لندن. *في البداية.. كيف ترى أداء الأهلي هذا الموسم؟ الأهلي اقترب من تقديم أداء جيد هذا الموسم وأتابعه عن قرب وأرى أن الموسم الحالى يعد أفضل كثيرًا من نظيره السابق لعدة اعتبارات. *ما هي؟ الأهلي هذا الموسم أبرم العديد من الصفقات الجيدة التي أفادت الفريق بشكل كبير وهو ما كنت أفتقده في ولايتى التدريبية مع الأهلي والتي استمرت موسمًا. *حدثنى عن الأمور التي كنت تفتقدها في رحلتك التدريبية مع الأهلي؟ عندما حضرت إلى القاهرة لتدريب الأهلي تعاقدت الإدارة مع صفقات تفتقد الخبرات الكافية لتقديم أداء متطور مع الفريق حيث كانوا في حاجة لخوض مباريات عديدة من أجل اكتساب الثقة والخبرة الكافية ومن ثم واجهنا أزمات حيث كان يتواجد بالفريق مجموعة الخبرات المتمثلة في حسام غالى وحسام عاشور وعبد الله السعيد وشريف إكرامى وغيرهم في الوقت الذي كان الفريق يضم عناصر قليلة الخبرة كمحمد فاروق ومحمد رزق وإسلام رشدى وكريم بامبو وغيرهم. *كيف تقيم تجربتك مع الأهلي؟ كانت تجربة رائعة وإيجابية جدًا، وعلى المستوى الشخصى كنت سعيدا جدًا بالعمل في النادي الأهلي ونفس الأمر بالنسبة لأسرتى التي استمتعت بالتواجد في مصر حيث أرتبط بذكريات جيدة جدًا مع الأهلي وجماهيره والشعب المصرى. *ما أبرز الذكريات التي ترتبط بها في علاقتك مع الأهلي؟ بالطبع الفوز بالسوبر المصرى على الزمالك والكونفيدرالية. *هل كنت تتابع مفاوضات الأهلي لاختيار الهولندى مارتن يول؟ نعم. *ما رأيك؟ أتمنى له التوفيق في رحلته مع الفريق. *بماذا تنصحه؟ عليه أن يعلم كل شىء عن الأهلي والظروف داخله وعليه أن يقف على كل السرار والتفاصيل الخاصة لضمان النجاح في عمله. *هل مازلت على تواصل مع رئيس النادي محمود طاهر؟ نعم.. رئيس الأهلي "جنتلمان" وهو صديق شخصى ومازلت على تواصل معه. *البعض كان يتحدث عن توتر علاقتك بقائد الفريق حسام غالى.. ما تعليقك؟ غير صحيح.. غالى لاعب رائع ومقاتل ومحترف وعتقد أنه سيكون مدرب الأهلي في يوم من الأيام فهو يستحقها. *وماذا عن أبوتريكة ووائل جمعة؟ سطورتان لا يمكن إغفال دورهما وحزنت بشدة لرحيل جمعة عن منصبه كمدير للكرة وتمنى أن يستفيد الأهلي من خبرات الثنائى في التواجد بالجهاز الفنى مستقبلًا. *ما أصعب الظروف التي واجهتك في رحلتك مع الأهلي؟ كان هناك أزمة تتمثل في عدم الاستقرار بالنسبة لبعض الأمور الفنية داخل الفريق نظرًا لقلة الخبرات وهو ما تم تداركه في الموسم الحالى بعد استقدام لاعبين على أعلى مستوى وفقًا لما أتابعه عن الفريق في الوقت الحالى حيث خاض هؤلاء اللاعبون الجدد مباريات عديدة ومن ثم اكتسبوا الخبرات الكافية التي كانت تنقص اللاعبين الذين كانوا متواجدين خلال ولايتى التدريبية مع الفريق بجانب بعض الأزمات الاخرى الخاصة بالإعلام. *بمعنى؟ كنت أواجه أزمة تسريب تشكيل الفريق على سبيل المثال قبل المباريات لرجال الإعلام وهو ما كان يصل إلى المنافس ومن ثم كان يؤثر سلبًا على الأداء في المباريات بالإضافة إلى أن بعض اللاعبين كانوا يرتبطون بعلاقة صداقة مع رجال الإعلام ويسردون لهم كل ما يحدث داخل الغرف المغلقة ومن ثم يتم نشره مما يؤثر على الفريق. *هل تتابع محمد صلاح مع روما ومحمد الننى مع الأرسنال؟ نعم.. هما لاعبان كبيران في مصر وتواجدهما في روما الإيطالى والأرسنال الإنجليزى أمرا إيجابيا جدًا. *ما أبرز إيجابيات هذا الأمر من وجهة نظرك؟ تواجد الثنائى في الدوري الإيطالى ونظيره الإنجليزى سيفتح الباب أمام اللاعبين المصريين للاحتراف في تلك الدوريات العالمية حيث يتم لفت انتباه الأندية للاعبين المصريين من خلال نموذجى صلاح والننى. *أخيرًا هل تمتلك عروضًا للعمل من جديد في مصر؟ نعم.. لدى عروض ولكن لن أتحدث عنها في الوقت الحالى. *هل تفكر في الحضور إلى مصر قريبا؟ إن شاء الله.