قدم النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، طلب إحاطة عاجل لوزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين، بسبب استمرار إغلاق معهد القلب بإمبابة منذ أكثر من 6 أشهر. وجاء غلق المعهد لعدم انتهاء خطة التطوير الشاملة التي أعلنتها الحكومة للمعهد، عقب الزيارة الشهيرة التي قام بها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق. وأشار "دسوقي" إلى أنه رغم انتهاء المدة في شهر يناير الماضي، إلا أن المستشفى لا يزال يخضع لعملية التطوير ولا يجد البسطاء والغلابة مكانًا للتخلص من معاناة آلامهم. وأضاف نائب الجيزة أنه رغم إعلان وزارة الصحة أن العمليات الجراحية الخاصة بمرضى المعهد سوف تجرى في مستشفى "دار السلام هرمل"، إلا أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع، وما زالت غرف العمليات الجراحية التسعة مغلقة لحين الانتهاء من تجهيزها. وأكد دسوقي أن المرضى يعانون من تركهم فريسة للمستشفيات والمراكز الخاصة، والتي استفادت من غلق المركز وقامت رفع أسعار العمليات الجراحية وتركيب الدعامات وإجراء عمليات القسطرة وتركيب جهاز ضربات القلب وعلاج اختلال كهرباء القلب. وأوضح النائب أن ذلك يحمل البسطاء أعباء إضافية في ظل الظروف المادية الحالية، مشيرًا إلى أنه تم وقف جميع التدخلات العلاجية الخاصة بالأطفال ويتم تحويل الأطفال إلى المستشفيات الجامعية أو مستشفى بنها التخصصي، فضلًا عن توقف العمليات التي كانت تُجرى على نفقة الجمعيات الخيرية للمرضى. وشدد النائب البرلماني على أن قوائم الانتظار ممتلئة بمئات المرضى أصحاب الحالات الجراحية الصعبة، بينما الإجراءات العلاجية البسيطة لا يوجد بها قوائم انتظار، موضحًا أنه لا يتم استقبال مصابي الحوادث، فضلًا عن نقل الأجهزة بالمعهد إلى مستشفى دار السلام لإجراء عمليات القلب.