تتمنى أن يسمع أبناؤها حديثها، ويتواصلوا معها، ويبروها كما أمرهم الدين، إلا أنها لا تجد منهم إلا الإعراض عنها، إنها شويكار فايق التى تبلغ من العمر 50 عاما، وتجلس فى مستشفى الأمراض النفسية منذ سبع سنوات. تؤكد أن صحتها تحسنت، ولكن لم تجد القلوب الرحيمة التى تأخذها إلى العالم الخارجى، وتقول: "أهلى رفضوا أن يأخذونى إليهم مرة أخرى". وأوضحت أن زوجة والدها هى السبب فى دخولها المستشفى؛ بسبب المشاكل التى كانت تفعلها معهم دائما. وأضافت أنها متزوجة ولديها أربعة أولاد، وكان يأتون لزيارتها فى المستشفى، وعندما علموا أنها تحسنت وصرحت المستشفى لها بالخروج رفض أبناؤها استلامها، وفضلوا وجودها بالمستشفى.