شريف فؤاد، مذيع قطاع التليفزيون حصل على استثناء من مسئولى ماسبيرو للسماح له بالظهور على شاشة فضائية « الناس «والعمل بها إلى جانب التليفزيون ما أثار تعجب الكثيرين جراء ذلك الاستثناء. مصادر داخل «ماسبيرو» أرجعت استثناء «فؤاد» إلى أن الدكتور أحمد زويل، توسط له لدى قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون للموافقة على عمله في «الناس»، خاصة وأن «فؤاد» يعمل مستشارا إعلاميا للعالم الكبير، مايؤكد المثل القائل « اللى له ظهر ماينضربش على بطنه «. أيمن الحبال أفضل مخرجى الإذاعات الخارجية بماسبيرو ونائب رئيس الأحداث الجارية بقطاع الأخبار ينتظر منذ شهر إصدار عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قرارا بنقله لمنصب رئيس الإدارة بعد بلوغ فاطمة غرابة سن المعاش، ورغم أن القرار لا يضيف أية أعباء مالية على خزينة الاتحاد، نظرا لكون الحبال حاصلا على درجة وكيل وزارة رسميا إلا أنه ما زال متأخرا فهل ينقذ «الأمير» مصلحة العمل ويحسم الأمر في تلك الإدارة الحساسة، أم أنه سيترك الأمر ل«الشائعات» التي تشير إلى أنه غاضب على قطاع الأخبار بكل من فيه. حسين زين، رئيس قطاع من طراز مختلف الشكل والمضمون في ماسبيرو استطاع أن يقود القنوات المتخصصة نحو استقرار إدارى ومالى خلال فترة وجيزة من عمله وجلب إعلانات عديدة ساهمت في إنهاء الأزمات المالية بشكل كبير داخل «المتخصصة». «زين» استطاع أيضا أن يبعد نفسه عن صراعات الكبار داخل التليفزيون مايؤكد أن الرجل مثال ونموذج ليته يتكرر في قطاعات الاتحاد بأكملها ليجد ماسبيرو نفسه في الريادة من جديد. تمسك شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى بأسعار الإعلانات كما هي وعدم السعى لتغيير وتعديل بعض اللوائح لتقليل تلك الأسعار بما يمكن أن يسهم في دعم خزينة «ماسبيرو» أمر يثير الريبة والشك حول توافر النية لديها للخروج ب»ماسبيرو» من أزمته المالية. الغريب في الأمر أن مقارنة «فاتورة ماسبيرو» الإعلانية بأسعار القنوات الفضائية الخاصة تكشف أن قيادات «تليفزيون الشعب» مازالوا «نايمين في العسل» ولا نية لديهم للتطوير أو مواكبة الظروف الحالية.