تمكنت صحيفة إندبندنت البريطانية، من إجراء مقابلة حصرية مع الجهادي البريطاني "جاك ليتس" والملقب ب"الجهادي الأبيض" لكونه أول بريطاني أبيض ينضم لتنظيم داعش الإرهابي. لست داعشيا نفى البريطاني جاك كونه داعشيا أو ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي كما يقال عنه، وأنه سافر لسوريا فقط لإعلاء كلمة الله والمساعدة في إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد جاك لصحيفة إندبندنت البريطانية، واصفا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالمخلوق الشرير، مؤكدا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تنفذ مؤامرة مريضة لقتل المسلمين في سوريا. العربية والإنجليزية قال البريطاني الأبيض للإندبندنت خلال حواره معها عبر "تليجرام" أنه لا يملك مهارات سوى قدرته على تحدث العربية والإنجليزية فضلا عن محاولاته المضنية لإسقاط الحكومة السورية. وأعرب الجهادي، كما يسمونه عن مخاوفه من العودة إلى المملكة المتحدة لأنه سيوضع بالسجن فور عودته بتهمة محاولة الانضمام لتنظيم إرهابي، فضلا عن دعوته للمواطنين البريطانيين لاعتناق الإسلام. مختل عقليا وصف جاك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالمختل عقليا، موضحا أنه أن لم يكن يعاني خللا في عقله فهو مخلوق شرير. ورأى أنه في حال أوقفت بريطانيا قصفها للمسلمين في سوريا فان مسلمي سوريا أيضا سيتقفون عن مهاجمتها، مؤكدا أن الأمر ليس صعبا حتى لا تفهمه الحكومة البريطانية. جنون الإعلام وأوضح البريطاني الأبيض أن داعش يعاني جنون وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مشددا على أن مقاتليه لا يرتكبون الفظائع في سوريا، وأن ما يفعلونه لا يقارن بما يفعله أتباع التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا هناك، والتي استمرت في قصف مواقع مختلفة بالبلاد منذ 18 شهرا.