كشف مسئول أمريكي، أن "كوريا الشمالية التي تؤكد أنها اختبرت قنبلة هيدروجينية في السادس من يناير الجارى، لم تجرب في الواقع سوى مكونات لهذه القنبلة". وقال المسئول، الذي أكد أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تتوصل إلى نتائج نهائية بعد، بحسب الشبكة الأمريكية "سي إن إن"، إن "المعطيات الزلزالية تشير إلى أن الكوريين قاموا بتجربة قنبلتهم في عمق كبير، وهذا ضروري لقنبلة هيدروجينية". وذكر: "لكن هذه المعطيات ومعلومات أخرى تدل على أنه لم يحدث انفجار لقنبلة هيدروجينية حرارية، بل مكونات قنبلة من هذا النوع فقط، مثل الصاعق، وصاعق القنبلة الهيدروجينية هو بحد ذاته قنبلة نووية". وأعلنت بيونج يانج في السادس من يناير الجارى، أنها أجرت تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية، وهو أمر شكك به خبراء دوليون، لكنه يشكل التجربة النووية الرابعة للشمال، وانتهاكًا جديدًا لقرارات الأممالمتحدة. وقامت كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ طويلة المدى مرات عدة في السابق، وفي يناير أيضًا أطلقت صاروخًا من طراز "يونها-3"، وهي عملية يمكن اعتبارها بمثابة إطلاق لصاروخ بالستي، بحسب الولاياتالمتحدة.