تعددت الأصوات في ألمانيا الداعية لضرورة إشراك المتمردين الإسلاميين في محادثات السلام السورية المرتقبة في جنيف، فبعد وزير الخارجية شتاينماير، أكد نوربرت روتغن السياسي البارز في حزب المستشارة ميركل نفس الطرح. دعا سياسي ألماني بارز ينتمي لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، لمشاركة المتمردين الإسلاميين في المباحثات السورية القادمة في ظل الخلاف القائم حول المشاركين بها. وقال نوربرت روتغن، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" اليوم (الإثنين 25 يناير 2016) لإذاعة ألمانيا، إنه إذا كانت هناك مساعٍ نحو التوصل لنتيجة تفاوض مهمة، فلابد حينئذ من التحدث مع الأشخاص الذين يمارسون السلطة محليا. وتابع قائلا: "إن ذلك لا يعد اعترافا بهذه الجماعات بالمعنى المقصود لقيمتها، ولكنه يعد احتراما لسلطتها". وأشار روتغن إلى أن بدء المفاوضات التي كان مقررا إجراؤها اعتبارا من اليوم يمكن أن يتأجل بسبب خلاف حول قائمة معارضي النظام الذين يشاركون فيها. يذكر أن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير دعا أيضا في وقت سابق لمشاركة جماعات المتمردين الإسلاميين. ومن المقرر أن تسهم المباحثات في تمهيد الطريق لتشكيل حكومة انتقالية في سورية وإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ خمسة أعوام تقريبا. يشار إلى أن هذه الأزمة أسفرت عن مقتل ما يزيد على 250 ألف شخص حتى الآن، ونزوح أكثر من 11 مليون شخص. ح.ز/ ع.ش (د.ب.أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل