سادت اليوم الثلاثاء حالة شديدة من الغضب بين أبناء القبائل العربية الموجودة على الشريط الغربى لمحافظة المنيا، عقب إعلان القبض على أحمد قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى. أكد حاتم رسلان، المحامى ورئيس رابطة أعراب المنيا، أن الرابطة تدين وتستنكر القبض على أحمد قذاف الدم، خاصة أنه يحمل الجنسية المصرية وتربطه صلات قرابة بجميع قبائل محافظة المنيا من العدوة شمالاً حتى ديرمواس جنوبًا، مثل قبائل القذازفة، والجوازى، والفوايدة، وأولاد على، وأن له خدمات كثيرة على أبناء عروبته وأنه كان منسق العلاقات الخارجية بين مصر وليبيا، وكثيرًا ما ساعد المصريين فى مشاكلهم بليبيا، وكان أعراب المنيا يعتبرون ليبيا موطنًا ثانيًا لجهود أحمد قذاف الدم فى تحسين العلاقة بين البلدين. وأضاف رئيس رابطة أعراب العرب: إنه لم يشترك مع النظام الليبى السابق فى أى قضايا، وكل عمله كان داخل مصر وبين مصر وليبيا، ولم يرتكب أى مجازر، وأنه ليس من المنطق حرق كل ما يحمل اسم قذافى بتهمة انتمائهم للرئيس معمر القذافى، أو أن كل من يحمل اسم قذافى يقتل بدون ذنب، وبأمر من الإنتربول الدولى.