أكدت "حملة مين بيحب مصر" أنها ستسلم خطة تطوير سيناء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أيام. وأوضح المستشار كمال شاهين عضو اللجنة الاقتصادية بحملة "مين بيحب مصر" أن خطة تعمير سيناء وجعلها منطقة جذب للسكان من الوادي والدلتا تتضمن تقسيم سيناء إلى ثلاث محافظات شمال ووسط وجنوبسيناء وإنشاء مصانع للزجاج والكريستال؛ للاستفادة من الرمال البيضاء الناعمة في سيناء. وأشار إلى أن الخطة تتضمن أيضا تطهير بحيرة البردويل وتنظيم الصيد فيها وإنشاء صناعات سمكية بالقرب من البحيرة وتصدير معظم الإنتاج إلى أوربا بالطائرة من مطار العريش، مؤكدا أنها البحيرة الوحيدة في مصر الخالية من أي مصدر من مصادر التلوث، كما يوجد بها أجود أنواع الأسماك في العالم مثل، الدنيس والقاروص وتتضمن الخطة. وأضاف أن الخطة تتضمن استغلال النباتات والأعشاب الطبية، مشيرا إلى أنه يوجد بها ما يزيد عن 120 نوعا من الأعشاب تستخدم في إنشاء مصانع للأدوية والعقاقير الطبية، وكذلك الاستفادة من جبال الرخام والجرانيت في إنشاء مصانع لإنتاج الرخام والجرانيت من جبال جنوبسيناء التي تنتمي إلى الزمن الأركي. وأكد أن الخطة تتضمن أيضا من ضرورة الاستفادة من الكثبان الرملية في شمال سيناء، والتي تختزن مياه الأمطار في الزراعة، خاصة زراعة الخضر والفاكهة وإنشاء مصانع لحفظ وتعليب الخضر والفاكهة، وتنمية حقول البترول على خليج السويس وخاصة الحقول البحرية في قلب الخليج مثل، أمل وبلاعيم بحري، والتركيز على صناعة الأسمنت خاصة في وسط سيناء التي تتوفر فيها المواد الخام اللازمة لهذه الصناعة وقصرها على التصدير للخارج. وأشار "شاهين" إلى ضرورة البحث والتنقيب عن الغاز في الساحل الشمالي خاصة بالقرب من رفح وفى سهل الطينة، والتوسع في زراعة أشجار الزيتون وإنشاء معاصر الزيوت، مؤكدا أن سيناء من أنسب المناطق لزراعة الزيتون. ودعا المستشار كمال شاهين إلى ضرورة التوسع في السياحة الصحية العلاجية خاصة في عيون موسى وحمامات فرعون وأهمية التوسع في البحث عن المنجنيز في منطقة أم بجمة، والتوسع في سياحة المؤتمرات خاصة في دهب وشرم الشيخ، والبحث عن الذهب في جبال جنوبسيناء باعتبارها كانت جزء من جبال البحر الأحمر وانفصلت عنها في الزمن الثالث الجيولوجي نتيجة لتكوين الأخدود الإفريقى العظيم،و الاهتمام بالسياحة الدينية خاصة في موسى وكاترين. وأوضح شاهين أن شبه جزيرة سيناء صندوق من الذهب فهي متحف مصر الجيولوجي، ويوجد بها تكوينات تنتمي إلى جميع الأزمنة الجيولوجية، وهذا يؤكد غناها بالمعادن المختلفة والصخور الهامة. وأضاف أن أرض الفيروز تبلغ مساحتها 61 ألف كم مربع أي قدر مساحة قطر ثلاث مرات، كما أنها تمثل بوابة مصر الشرقية وخط الدفاع الأول عن مصر من ناحية الشمال الشرقي وحصنها الحصين.