تطرق اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، إلى بحث سُبل مكافحة الفكر المتطرف وانتشار الإرهاب، وذلك من خلال نشر الوعي والتنوير والارتقاء بالتعليم والثقافة، وعدم السماح للجماعات الإرهابية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومن بينها شبكة المعلومات الدولية لاستقطاب مزيد من العناصر إلى صفوفها. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس على مساندة مصر لدولة الكويت الشقيقة في جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والاستقرار. ونوَّه السيسي، إلى أن المرحلة الحالية وما تفرضه من تحديات، تقتضي دفع الجهود العربية المشتركة لمواجهة المخاطر الراهنة، وتعزيز وحدة الصف العربي، مشيرًا إلى أن القوة العربية المشتركة يمكنها أن تقوم بدور أساسي في تعزيز الأمن القومي العربي، والتصدي لأي أخطار قد تواجه الدول العربية، ومنوهًا في هذا السياق، إلى الارتباط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن منطقة الخليج العربي. وقد توافق الجانبان على أهمية تسوية المشكلات الإقليمية والنزاعات التي تعاني منها بعض دول المنطقة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على كيانات ومؤسسات الدول، وصون مقدرات الشعوب، ووضع حد لتدهور الأوضاع الإنسانية في الدول التي تشهد نزاعات، ولاسيما في سوريا.