كرم مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، باتحاد الصناعات، 11 شركة نفذت مبادرات لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئة وجمال محمد سرور وزير القوى العاملة والهجرة إلى جانب د. شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات والمهندس أحمد كمال المدير التنفيذى للمكتب. أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن الفترة القادمة تشهد تعاونا وتنسيقا مع اتحاد الصناعات المصريه لوضع السياسات والتشريعات الخاصة بتحقيق الالتزام البيئى للصناعة بالإضافة إلى دعم الصناعة للتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة مع التركيز على إعادة استخدام المخلفات الصناعية كمصدر للطاقة علاوة على تنظيم تداول المخلفات الخطرة. بينما أكد جمال سرور وزير القوى العاملة أن جميع الفئات والقطاعات في المجتمع المصرى شركاء في تحقيق التنمية المستدامة مشيرا إلى أهمية الاستثمار في الموارد البشرية كأساس للتنمية المستدامة التي تقوم على ثلاث عناصر رئيسية تشمل المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المرأة والشباب والتنسيق المستمر بين كافة الأجهزة الحكومية. أشاد سرور بأداء الشركات الصناعية التي فازت في المسابقة لأنها اهتمت بتطبيق معايير السلامة والصحه المهنية والتي من شأنها حماية العاملين وخفض اصابات العمل والاهتمام بصحة وسلامة العاملين بالموسسات الصناعية. في حين أكد د. شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية أن القطاع الصناعى في مصر قدم على مدى تاريخه الطويل العديد من المبادرات الناجحة التي ساهمت بفاعلية في تنمية المجتمع قبل أن يظهر في العالم مسمى المسئولية الاجتماعية للشركات والتي أصبحت الآن أحد شروط إقامة وتأسيس الشركات الصناعية في العديد من دول العالم. وأشار د. الجبلى إلى حرص مكتب الالتزام البيئى على مواصلة عقد المسابقة السنوية بين القطاعات الصناعية التي قامت بمبادرات ناجحة لتسليط الضوء عليها لتشجيع الشركات الأخرى للقيام بدورها في خدمة المجتمع. أوضح المهندس أحمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى أن المسابقة شملت 190 شركة صناعية من كل القطاعات ما بين صناعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة مشيرا إلى أن المسئولية الاجتماعية للشركات أصبحت الآن من أهم المعايير البيئية العالمية التي تذيد من القدره التنافسية للقطاع الصناعى المصرى للمنافسة في الأسواق العالمية.