أكدت وكالة «سبوتينك» الروسية، أن وفدا مصريا رفيع المستوى برئاسة وزير الكهرباء محمد شاكر، يصل إلى موسكو في زيارة رسمية اليوم الأحد، تستغرق عدة أيام. ومن المقرر أن تتضمن لقاءات الوفد المصري مع المسئولين، استكمال المباحثات حول مراحل استكمال مشروع بناء أول محطة نووية للاستخدامات السلمية في منطقة الضبعة. وأشارت مصادر بحسب الوكالة الروسية، إلى أن الوفد المصري يبحث مع المسئولين في مؤسسة "روس آتوم" للطاقة النووية، سبل التعاون خلال المرحلة القادمة، في إطار الاتفاق النهائي بين المؤسسة الروسية وهيئة المحطات النووية المصرية. ووقعت مصر وروسيا ثلاث اتفاقيات تعاون في المجال النووي، ستتحمل بمقتضاها روسيا تكلفة إنشاء المحطة النووية في مصر، وتحصل على حصة من عائدات المشروع على مدى 35 عاما، وتم التوقيع على اتفاقية أخرى لتمويل مشروع إنشاء المحطة النووية، وتضم المحطة النووية، في المرحلة الأولى 4 وحدات قدرة كل منها نحو 1200 ميجاوات، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الرقابة النووية والإشعاعية. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مراسم التوقيع، بالقاهرة في نوفمبر الماضي، أن "الهدف من التوقيع هو رسالة أمل وعمل وسلام لنا في مصر وللعالم كله"، مشيرًا إلى أنّ المشروع يوفّر مستقبل أفضل للشعب المصري وللشعوب المحبة للسلام والأمن في العالم.