أكد وزير الرياضة خالد عبد العزيز، أنه لا مساس بأوضاع العاملين بالمركز الأوليمبي وحقوقهم، مطالبا العاملين ببذل أقصى ما في وسعهم من جهد في العمل داخل المركز، وتحقيق أقصى استفادة من تشغيله، والحفاظ عليه. وطالب وزير الرياضة، العاملين بخطة إدارة واضحة للمركز ترتكز على حسن الإدارة والتسويق الجيد للخدمات التي يقدمها المركز. وأوضح عبد العزيز، أن الوزارة حرصت على تطوير المركز الأوليمبي بالمعادى طبقا للمعايير والأسس الدولية في تطوير المنشآت الرياضية بهدف تدريب المنتخبات القومية، بالإضافة إلى استخدام المركز بشكل اقتصادي يحقق عائدين، الأول يتمثل في العائد الرياضي والثقافي والفني من خلال تنفيذ أنشطة متنوعة بالمركز، والعائد الثانى "مادى" لتوفير دخل مناسب للمركز يستخدم في خدمات صيانة المنشآت التي تم تطويرها. ووجه وزير الشباب والرياضة بتشغيل الملاعب الخماسية الموجودة بالمركز وإتاحتها للشباب أبناء المنطقة المحيطة به، والبدء في استضافة تدريبات المنتخبات الأوليمبية بالصالات الرياضية كمرحلة تشغيل تجريبي للمركز تمهيدا لافتتاحه الرسمي الفترة المقبلة. ويشارك نادي وادي دجلة في الافتتاح التجريبي بتدريب فرق كرة القدم وكرة السلة للنادي على ملاعب المركز، ونادي المعادي بفريق الجمباز خلال الافتتاح التجريبي، وبعض فرق شركات البترول على ملاعب كرة القدم الخماسية. واسندت أعمال التجديدات بالمركز الأوليمبي بالمعادى إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بتكلفة بلغت 300 مليون جنيه التي شملت إعادة تنجيل وإنارة الملعب الرئيسي لكرة القدم وتطوير مضمار ألعاب القوى، وتطوير وفرش الفندق من جديد وإقامة مجمعين للصالات المغطاة للألعاب المختلفة بالإضافة إلى تطوير الموقع العام.