أعلنت نقابة الصيادلة الانتهاء من تحديد الخطة الاستراتيجية القومية للعلوم والأبحاث والابتكار، لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما يتعلق بمجال الصحة وصناعة الدواء، تمهيدًا لإرسالها إلى وزارة التعليم العالي، الخميس المقبل، للمشاركة في الخطة الاستراتيجية. وناقش الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل النقابة العامة للصيادلة، في اجتماع مشترك مع لجنتي صناعة الدواء والتشريعات، ثلاثة محاور للاستراتيجية، تضمنت آليات تطوير الصحة وصناعة الدواء والتعليم. وأوضحت النقابة، خلال بيان لها، اليوم، أن المحور الأول الذي يتعلق بصناعة الدواء شمل عدة عناصر، أهمها وجود هيئة عليا للدواء لحل مشاكل قطاع الدواء في مصر، ومواكبة التقدم في هذا المجال لتكون وسيلة يتم من خلالها زيادة تصدير الدواء المصري، مشددًا على ضرورة كتابة الأدوية بالاسم العلمي للنهوض بصناعة الدواء. وشدد الاجتماع على أن تطوير منظومة الصحة لا بد أن يكون من خلال الفريق الطبي، ليشمل القطاع بالكامل والاهتمام بالبنية التحتية، بالإضافة إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي ومجالات التطبيق العملي؛ بحيث يتم الاهتمام بالمشاكل وحصرها، ثم يتم عمل الأبحاث والدراسات لكي يكون لدينا مجال تطبيق على أرض الواقع وعمل بحث علمي حول الأمراض وكيفية علاجها وإشراك الصيادلة. وأوضحت النقابة أن المحور الثالث، يتعلق بمجال التعليم، وشمل ضرورة وجود "الفارم دي" السنة السادسة بكليات الصيدلة، لخلق كوادر شابة وتطوير المحتوى العلمي للصيادلة، بحيث تحتوي على مجالات تطبيقية للعمل في القطاع الحكومي والخاص وصناعة الدواء، لتقليل الفجوة بين ما يدرس بالكليات والواقع العملي. وشددت النقابة على ضرورة إجراء تعديلات على القوانين المنظمة لمهنة الصيدلة والدواء، وعلى رأسها قانون النقابة لسنة 1969.