عموما مش مهم مين اللى نجح في البرلمان.. المهم مين فينا هيكون صوت الشعب جوه البرلمان.. ما هو فيه ناس وصلت للبرلمان برضا الشعب وفيه ناس وصلت للبرلمان برضا الريس وفيه ناس وصلت برضا الوالدين.. ودول ما عندناش مشكلة معاهم.. إحنا مشكلتنا في الناس اللى وصلت للبرلمان برضا المرتشين ممن ارتضوا أن يبيعوا أصواتهم مقابل مبلغ زهيد من المال. هؤلاء الذين دفعوا تمن المقعد الذي يجلسون عليه داخل قبة البرلمان هم شغلى الشاغل.. فإما أن يكونوا صوتا يجلجل بمعاناة المواطنين وإما أن أزلزلهم أنا من أماكنهم بصوت الشعب الفقير الذي أمثله من خارج البرلمان.. أظن سامعنى يا عم بدران.. وفى حب مصر هنسمع بعض كمان وكمان.. والكلام للى عايز يفهم مش للى عايش في مية الباذنجان. وأنا من موقعى هذا أحب أن اقول لأعضاء البرلمان إن الحصانة مش كل حاجة.. ولا تنسوا أن برلمان الإخوان كانت به أكثر من خمسمائة حصانة ورغم ذلك تم حله.. وبرلمان 2010 كان به نفس العدد تقريبا من الحصانات وتم حله.. هذا بالإضافة إلى الكوتة والتحابيش والذي منه.. لكننى أنا الحصانة التي لم ولن يحلها أحد مادام حيًا.. فأنا البااارلمنجى أتحدث بصوت الفقراء منذ حييت.. ولا يهمنى أننى لم أوفق في الوصول للبرلمان.. طب أديكم وصلتم ونجحتم يا ريت بقى تفرجونا على شطارتكم وبلاش موضوع "موافقة" على طول الخط الذي بهدل البلد وأوصلها إلى ما هي عليه الآن. أنا سأكون مرآة الشعب التي يرون فيها عوراتكم.. سأقول لهم من خلال أخطائكم أنهم أخطأوا عندما لم يحملونى على أعناقهم حتى البرلمان.. عموما أنا مش زعلان.. وأدينا هنتفرج ونتسلى كمان. أنا عارف أن مشاكلكم ستبدأ من أول جلسة.. يعنى مثلا حد يقدر يقولى مين العضو اللى هيفتتح الجلسة الأولى للبرلمان؟! من المعروف أن أكبر الأعضاء سنا هو الذي يفتتح الجلسة الأولى ومعه عضوان من أصغر الأعضاء سنا.. طب يا سيدى أنت عندك ثلاثة أعضاء جميعهم مواليد سنة واحدة وهى سنة 1940 يعنى 76 سنة ولا يفرق بينهم سوى أيام معدودة.. والمشكلة الأكبر بقى إن فيهم اتنين ستات وراجل.. والراجل ده صعيدى اللى هو عمنا النائب "يوسف عبد الدايم" الذي يصغر النائبة "ألفت كامل" بثلاثة وعشرين يوما ويكبر النائبة "آمنة محمد نصير" بنحو 13 يوما فقط.. عمنا يوسف يرى أن الرجال قوامون على النساء.. وعيب علينا كرجالة أن واحدة ست تفتتح البرلمان وده طبعا ما حصلش في تاريخ البرلمان المصرى منذ نشأته بالإضافة إلى أنه نائب سابق لأكثر من دورة ويرى أن من حقه أن يفتتح الجلسة الأولى. أما الدكتورة ألفت فترى أنها على درجة علمية أكبر تؤهلها لأن تكون هي صاحبة الافتتاحية.. وهناك مشكلة ما زالت تنتظر للحل وطبعا لو أنا موجود في البرلمان كنت هحلها.. لكن ولأننى لست موجودا فالحل سيأتى من خارج البرلمان وحسب القانون اللهم إلا أن يتم تعيين نائبا يكبر هؤلاء سنا ويكون من الشخصيات العامة ومخطط له أن يكون هو رئيس البرلمان مثل "عمرو موسى" أو "الجنزورى" مثلا أو "عدلي منصور" مع حفظ الألقاب.. يعنى البرلمان لن يكون سيد قراره من أول جلسة وسلملى على الباذنجان. وهكذا أنا سأكون معكم جلسة بجلسة وخطوة بخطوة من داخل كواليس البرلمان فحتى إن لم أكن عضوا به فلى هناك أعين ترصد كل كبيرة وصغيرة. مع تحياتى: اخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب" مرشح ساقط في برلمان 2015