أهالي دائرتى الكرام.. كل عام وأنتم بخير.. طبعا العيد على الأبواب.. ولهذه المناسبة جمعتكم هذه المرة لأطلعكم على آخر أحداث الانتخابات كما عودتكم كل أسبوع باعتبارى أنا المرشح المثقف الوحيد الذي يحرص على تثقيف أهل دائرته. طبعا سيستغل رجال الأعمال من مرشحى مجلس النواب هذه المناسبة ويبدءون في العودة إلى دوائرهم من جديد لإثبات التواجد بعد أن تركوها بمجرد قرار تأجيل الانتخابات منذ شهور.. وكل منهم سيحاول إثبات تواجده بطريقته.. فمنهم من سيزبح الأضحيات التي لا تمت للأضحية بصلة.. ومنهم من سيفتح مكتبه أو مضيفته لسهرات تمتد حتى أذان الفجر شاملة المشاريب والذي منه لاستقبال أهالي دائرته ممن يطمحون في التقرب من الرجل صاحب النفوذ والمال للاستفادة منه بغض النظر عن كونه سينجح أو يسقط في الانتخابات.. ومنهم من ليس عنده وقت فيقوم بتوزيع لحوم الاضحية مصحوبة بمظروف به قرشان كده على ما قُسم لزوم العيدية. وهذا هو فهم وإدراك رجال الأعمال عن الانتخابات البرلمانية.. لكنهم لا يعلمون أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ومن منبرى هذا دعونى أبشركم يا أهالي مصر المحروسة أن عطايا المرشحين في الأعياد ستزداد هذا العام.. عارفين ليه.. لأنهم يحتاجونكم هذه المرة أكثر من المرات السابقة.. فلا يوجد حزب وطنى ليضمن نجاح الفلول ولا يوجد حزب حرية وعدالة ليضمن نجاح الإخوان أنا بقى اللى عاجبنى في الموضوع ده أنه كما يمكر المرشح لاستغلال حاجة الناخب له ولعطاياه المؤقتة.. ستجدون الناخب أيضا يطمح للاستفادة من المرشح قدر الإمكان قبل إجراء الانتخابات لعلمه بأنه لن يحتاجه إلا في الفترة التي تسبق الانتخابات يعنى الناخب والمنتخب بيضحكوا على بعض بالصلاة على النبى.. إلا في هذه الدائرة التي رشحت أنا نفسى فيها أمام أهلي وناسى.. فأنا منكم وأنتم منى.. وأنتم الذين ستعزموننى على اضحياتكم أيضا.. وحتى لا "يزعل" أحد منى أنا بقى نويت أتغدى كل يوم عند حد منكم وأتعشى عند حد تانى.. وجايز تلاقونى في الافطار كمان وربنا يقدرنى على خدمتكم.. وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم وكل عام وأنتم بخير. أخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب" الشهير بالبااارلمنجى مرشح برلمان 2015 رقم صفر.. رمز الغربال!