أكد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح أن ظاهرة التصحر بما تعنيه من الجفاف وفقدان الحياة النباتية والحيوانية، وما ينتج عنها من مشكلات في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها تثير قلق العديد من دول العالم ذات المساحات الصحراوية الشاسعة كمصر. وأشار إلى أن معظم محافظة مطروح تقع في المنطقة الجافة مع سقوط الأمطار شتاءًا فقط بالمنطقة الساحلية بامتداد حتى 40 كيلو مترا تقريبًا داخل عمق الصحراء مع ندرة المطر واعتماد أكثر من ثلث سكان محافظة مطروح في الحصول على سبل العيش اليومية على حياتهم الصحراوية من موارد المياه والأرض والتربة مما جعل محافظة مطروح أكثر تأثرًا بظاهرة التصحر وتأثر الثروة النباتية والحيوانية، خاصة في أغنام البرقي التي تعد ثروة حيوانية تشتهر بها المحافظة لتميزها مع تصديرها إلى الأسواق الخارجية، حيث تراجعت أعدادها خلال السنوات الأخيرة بانخفاض نحو نصف مليون رأس أغنام، كما أدي إلى إنقراض وتهديد عدد من الحيوانات الصحراوية منها الغزال الأبيض والمصري والفهد والضبع المخطط والسلحفاة المصرية.