أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار البدء في الأعمال الإستكشافية داخل مقبرة توت عنخ آمون، الخميس المقبل، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة، للتأكد مما إذا كانت تحوي خلف جدرانها عدد من الحجرات الخلفية من عدمه، وذلك بعدما أثاره عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز من إعتقاد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتي داخل مقبرة الفرعون الذهبي بوادي الملوك. وأكد "الدماطي"، أن وزارة الآثار اتخذت كافة الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة للبدء في أعمال الكشف داخل المقبرة، لافتًا إلى أنه سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن سلامة المقبرة وعدم المساس بها والتي من بينها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء. وأضاف وزير الآثاء أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على تشجيع عمليات البحث العلمي خاصة في ظل أهمية ما أثاره العالم البريطاني، الأمر الذي قد يقودنا إلى واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية. وأوضح "الدماطى"، أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي بالأقصر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري،للإعلان عن النتائج الأولية لأعمال البحث والاستكشافات التي ستتم بالمقبرة.