حرز خبراء الأدلة الجنائية "كالون" باب شقة الصحفي تامر بدير الذي عثر عليه مقتولا داخل شقته مساء أمس بمنطقة العمرانية لفحصه وبيان مدى استخدام مفتاح مصطنع به من عدمه، وذلك بعدما أسفرت المعاينة التصويرية للنيابة عن سلامة كل منافذ الشقة، كما تم رفع آثار البصمات من محيط الشقة والأبواب وطلبت النيابة برئاسة أحمد ناجى التحريات حول الواقعة. وتبين من التحقيقات الأولية أن المجني عليه يدعى تامر بدير، 32 سنة صحفي بدار نشر، وانتقلت النيابة لإجراء المعاينة التصويرية ومناظرة للجثة. وكشفت المناظرة التي أجراها حسام نصار، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، عن العثور على جثة القتيل مسجاة على ظهرها بصالة الشقة ومصاب ب3 طعنات بالرقبة والوجه، كما تبين وجود آثار دماء بمحيط الجثة وأسفرت المعاينة التصويرية عن سلامة جميع منافذ الشقة من أبواب ونوافذ مما يرجح معرفة القتيل بالقاتل، كما تبين فقدان شاشة ال"إل سي دي وكيسة كمبيوتر" من محتويات الشقة ما يشير إلى أن دافع الجريمة هو السرقة. وكشفت التحقيقات الأولية التي تجريها النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، أن طليقة المجني عليه كشفت الجريمة عندما توجهت للاطمئنان عليه كالعادة وفور فتحها باب الشقة عثر على جثته ملقاة على الأرض فاستغاثت بالجيران وتم إبلاغ الشرطة.