ارتبط اسم الفنانة الشابة مروة عبد المنعم بخفة الدم والحضور المتميز، إضافةً إلى موهبتها المتميزة التي جعلتها تترك بصمة خاصة من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية والكوميدية في التليفزيون والسينما وكذلك المسرح، وحققت أعمالها نجاحًا كبيرًا لتعاونها مع نجوم كبار ساهموا في تقديمها بشكل قوى ومساعدتها على الانطلاق فنيًا، وفى ذكرى ميلادها في 18 نوفمبر عام 1984 نتعرف على أهم الأعمال التي لا تنسى في مشوارها الفنى القصير والمتميز. عشق الفن ولدت في القاهرة لأسرة متوسطة الحال، وتخرجت في معهد الفنون المسرحية عام 2003م، ورغم عشقها للفن منذ صغر سنها إلا أنها التحقت بكلية الحقوق حيث شاركت في الفريق المسرحي بالجامعة، ولكنها لاقت إعجابًا واسعًا شجعها لتترك دراسة القانون والانضمام إلى معهد الفنون المسرحية. نقطة تحول انطلقت في عالم الفن وقدمت أول أعمالها الفنية عام 1999م في مسلسل "أم كلثوم" الذي قدمها للجمهور بشكل لائق، إلا أنها تعتبر الفنان "يحيى الفخراني" هو مكتشفها الحقيقي خاصةً عقب نجاحها معه في مسلسل "عباس الأبيض في اليوم الأسود" الذي أًصبح نقطة تحول في مشوارها، لتشارك بعد ذلك في الكثير من الأعمال المتميزة. أهم أعمالها ومن أبرز مسلسلاتها عباس الأبيض في اليوم الأسود وحديث الصباح والمساء والأصدقاء وإمام الدعاة والحقيقة والسراب ومشوار امرأة وبنت من الزمن ده وتاجر السعادة والريان وأرض النعام، وفى السينما يعتبر فيلم عمر وسلمى وحبيبى نائما وأعز أصحاب من أشهر أعمالها وغيرها من الأعمال. حكم بالبراءة وبعيدًا عن الفن، تعتبر القضية التي اتهمت فيها مروة عبد المنعم من المحطات التي يتوقف عندها من يتابع حياتها، فقد اتهمت في قضية قتل خادمتها وأثارت الواقعة جدلًا كبيرًا في الأوساط الفنية، وتحولت خلال وقت قصير إلى قضية رأى عام بعد أن تداولتها الصحف باعتبار أن الفنانة وزوجها المخرج حسام الشاذلى هما من تسببا في وفاتها، وهو الأمر الذي نفاه حسام ومروة بشكل قاطع، مؤكدين أن الوفاة قضاء وقدر، وحكمت المحكمة ببراءة الفنانة مروة عبد المنعم في قضية قتل خادمتها، وهو ما يعنى عدم تورطها في هذا الأمر وانتفاء الشبهات بحقها.