استقبل الدكتور أحمد عبده جعيص، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، فريقا طبيا من جامعة مارتن لوثر الألمانية، في ختام زيارتهم الأولى للجامعة، الذي يضم دكتور بارولو فورنارا رئيس الجمعية الألمانية للمسالك البولية ورئيس لجنة زراعة الكلى بالبرلمان الألماني، والدكتور أولاف كريتوف أستاذ جراحة المسالك بألمانيا. وذلك بحضور دكتور طارق الجمال عميد كلية الطب، ودكتور هشام مختار حمودة مدير مستشفى المسالك البولية بمستشفيات أسيوط الجامعية، ودكتور نصر الدين عبد العال، ودكتور محمد علي زرزور من قسم جراحة المسالك البولية بجامعة أسيوط، والعاملين حاليًا بالمستشفى الألماني. وفي بداية اللقاء، قدم القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط التهنئة للفريق الطبي؛ لنجاحه في إجراء أول عملية لزراعة الكلى في مستشفيات أسيوط الجامعية، معربا عن خالص فخره واعتزازه بذلك الإنجاز الطبي، الذي يمثل إضافة جديدة لما تقدمه مستشفيات أسيوط الجامعية من خدمة طبية متميزة في شتى التخصصات الطبية الدقيقة، التي يستفيد منها ملايين المرضى سنويًا من شتى محافظات الجمهورية. وأكد «جعيص»، أن إدارة الجامعة لا تألو جهدًا في تسخير كل إمكانيتها المادية والبشرية؛ لتطوير الخدمة المقدمة بمستشفياتها الجامعية ومواكبة أحدث النظم العلاجية المتبعة في أفضل المستشفيات العالمية. ومن جانبه، أكد دكتور فورنار - رئيس الفريق الألماني - أن مستشفى جراحة المسالك البولية والكلى بجامعة أسيوط أفضل من مثيلاتها في ألمانيا، مشيدًا بما تتمتع به من إمكانيات وأجهزة طبية متقدمة، وما تضمه من كوادر بشرية متميزة على أعلى مستوى من التدريب، إلى جانب ما ينفردون به من حرص على مصلحة المريض والمثابرة في علاجه والالتزام بأخلاقيات المهنة على أكمل وجه، الذي يأتي في مقدمتهم دكتور هشام مختار مدير المستشفى الجامعية لجراحة المسالك. وأوضح عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، أن زيارة الفريق الطبي تأتي في إطار برنامج علمي مشترك بين جامعة أسيوط وجامعة مارتن لوثر الألمانية، الذي بموجبه يقوم الفريق الألماني بإجراء عشرة عمليات لزراعة الكلى لصالح مرضى مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك على مدى عدد من الزيارات الشهرية، وقد شهدت تلك الزيارة نجاح أول تلك العمليات. وأعلن مدير مستشفى المسالك البولية بمستشفيات أسيوط الجامعية، أنه تم خلال ذلك اللقاء، الموافقة على تلبية طلب الفريق الألماني بسفر عدد من الأطباء المتخصصين في جراحة مسالك الأطفال من أبناء جامعة أسيوط، إلى جامعة مارتن لوثر الألمانية؛ لإتاحة الفرصة للأطباء الألمان للتدريب واكتساب الخبرة في ذلك التخصص الدقيق، الذي تتفوق به جامعة أسيوط.