قالت الدكتورة منى خليل رئيس جمعية الرحمة بالحيوان، لا يستطيع أحد الحكم على الكلاب بأنها مسعورة إلا بعد توقيع الكشف عليها من قبل الطب البيطرى. وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة »، تقديم الإعلامية إيمان الحصرى، المذاع على فضائية «المحور»، أن حملة القتل التي تعرضت لها الكلاب، خلال الفترة الأخيرة سمحت لدخول حيوانات مفترسة أخرى للتجول بشوارع الجمهورية، خاصة أن حدود الدولة صحراوية. وتساءلت: ما السبب الذي أيقظ الشعور العدوانى، لدى الحيوانات؟ مشيرة إلى أن الكلاب حيوانات مستأنسة، ولكنها تعرضت في الفترة الأخيرة للعديد من المضايقات من الإنسان. وأوضحت أن سبب انتشار الكلاب بالشوارع يعود لوجود كميات كبيرة من القمامة بالشوارع، متهمة الهيئة العامة للخدمات البيطرية برفض التعاون مع جميعات الرفق بالحيوان، وتتعامل معنا كأعداء. كانت الطفلة بسنت الشربينى بالسويس، تعرضت لهجوم وحشى من كلب، ما أدى لتهتك بعض الأجزاء من جسدها في الوجه، والذراع.