سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «أبو الغيط» يطالب الدول العربية بإجبار إيران على الانكماش السياسي.. 13 مليون مواطن مشردون داخل سوريا وخارجها.. الصين «خجولة» تجاه الصراعات الموجودة في العالم.. و«القذافى» أهدر موارد ليبيا
استضاف الإعلامي عبد اللطيف المناوى، السفير أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، للحديث عن الوضع بمنطقة الشرق الأوسط، ومستقبل سوريا، خلال برنامج «بين نقطتين»، المذاع على فضائية «ten». الهيمنة الغربية وأكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن المجتمعات العربية ترفض الهيمنة الغربية عليها، مشيرا إلى أن إيران تحاول فرض هيمنتها على المنطقة من خلال المذهب الشيعى. وطالب وزير الخارجية السابق، الدول العربية، بإجبار إيران على الانكماش السياسي، بعد تنفيذ الاتفاق النووى معها، وأن لا يكون هذا الاتفاق على البرنامج النووى فقط، ويجب أن يشمل أداءها وسياستها تجاه المنطقة، موضحا أن التصور الغربى تجاه المنطقة هو نشوب حرب شيعية سنية، وهو الخطر الحقيقى الذي يواجه المنطقة العربية. عمق إستراتيجي وقال «أبو الغيط»، إن دول الخليج، انتبهت للخطر الذي يحاك ببلادها، ويستغلون ثرواتهم في تأمينها، معربا عن أمله في أن تسعى شمال السودان للم الشمل لتعود السودان كما كانت. ونفى أن يكون هناك خلافات بين مصر والسعودية مؤكدا أن ذلك لن يحدث لأن مصر تدرك حجم التحديات الإيرانية للخليج والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن مصر هي العمق الإستراتيجي لدول الخليج. وعن موقف السعودية من الأزمة السورية أكد أن المملكة مهتمة بالحفاظ على الوحدة السورية، وتدرك ما يحدث بها، مشيرا إلى أن هناك 5 ملايين سورى تركوا بلادهم، و8 ملايين آخرين مشردون في الداخل. مجلس الأمن وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أنه لم يكن لديه شك في فوز مصر بمقعد غير دائم في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الحيوية التي أظهرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جولاته الخارجية كانت أحد الأسباب الرئيسية في ذلك، مشيرا إلى أن مجلس الأمن يضع الدولة في مواقف وأوضاع تظهر معدنها، ولا توجد قضية يتم مناقشتها في غرفة مغلقة داخل المجلس. وتابع وزير الخارجية الأسبق أن هناك تحديًا روسيًا أمريكيًا يحمل رسائل لها معان كثيرة لخريطة الشرق الأوسط، موضحا أن الصين كقوة رئيسية في مجلس الأمن مازالت خجولة تجاه الصراعات الموجودة في العالم، مؤكدا أن الصين الجديدة لا تكشف عن نواياها سوى في اللحظات النهائية، وتنظر لآسيا بنظرة إستراتيجية، متوقعا أن يكون الاقتصاد الصينى، الأول في العالم عام 2030. الأحداث الليبية وكشف أن الرئيس الراحل معمر القذافى، أهدر موارد بلاده، وحرمها من أن تكون مثل دبى وأبوظبى، ولا يجب التعاطف معه، قائلًا: «النظم العربية هي التي ساعدت العالم الغربى على تحقيق أهدافه بالمنطقة، لأن العالم الغربى يتحرك طبقا لمصالحه». وعن الوضع الحالى في المنطقة العربية أكد أنه يشير إلى أن الدولة الوطنية الليبية، أوفى سوريا أو في العراق، تم تدميرها، وسنعانى سنوات للحفاظ على دمشق عاصمة لسوريا، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اعترف بخطأ حلف الأطلنطى، بعدم حماية الشعب الليبيى من الجماعات الإرهابية.