تعتزم الإعلامية اللامعة "أوبرا وينفري" شراء 10% من شركة ويت وتشرز إنترناشيونال لتضفي شهرتها وقبولها لدى المستهلكين على علامة تجارية للحمية الغذائية بدأت تشهد عدم إقبال من المشتركين. وصعد سهم شركة ويت وتشرز فور أن تم إذاعة أنباء عزم وينفري ضخ استثمار بقيمة 43.2 مليون دولار ليغلق على ارتفاع 105%، عند سعر 13.92 دولارًا أمس الاثنين. ويقول محللون إن ويت وتشرز عانت من تحول إلى ما يراه المستهلكون الأمريكيون نهجا صحيًا، فبدأت اختياراتهم في شراء الأغذية الطبيعية تحل مكان برامج الحمية الغذائية، كما أن اعتماد المستهلكين على تطبيقات احتساب السعرات الحرارية بالهواتف المحمولة وانتشار أجهزة متابعة اللياقة البدنية التي يمكن ارتداؤها صعبت المنافسة على ويت وتشرز خاصة بين فئة الشباب. وتساعد صراحة وينفري بشأن معاناتها لعقود من أجل إنقاص الوزن في أحياء العلامة التجارية. وقال "نيل ساونديرس"، المدير الإداري لشركة كونلومينو لأبحاث بيع التجزئة: "الجيد بشأن اختيار أوبرا وينفري أنه رغم كونها شخصية إعلامية قوية فإن كثيرًا من الناس يرونها شخصية طبيعية للغاية.. شخصية عانت من أمور مثل إنقاص الوزن". وقال متحدث باسم ملكة البرامج الحوارية سابقًا إن ويت وتشرز حاولت في البداية التوصل لاتفاق مع "وينفري" البالغة من العمر 61 عامًا بشأن شراكة بينهما، ثم بدأت هي في استخدام برنامج إنقاص الوزن للشركة قبل شهرين. وقالت "وينفري" في بيان: "أعطتني ويت وتشرز الأدوات اللازمة للبدء في صنع التحول الدائم الذي أحتاجه أنا وكثير منا ممن يعانون من الوزن الزائد". وتعتزم "وينفري" توثيق تجربتها مع البرنامج والظهور في الإعلانات التي سبق وشارك فيها أيضًا "جنيفر هدسون" و"جيسيكا سيمبسون"، وستنضم "وينفري" أيضًا إلى مجلس إدارة ويت وتشرز. وحملت "وينفري" لسنوات لقب أكثر مشاهير أمريكا تأثيرًا بفضل برنامجها الحواري اليومي ومجلتها وشركة الإنتاج التي تملكها، وتراجع تأثيرها منذ انتهاء برنامجها "ذا أوبرا وينفري شو" في 2011 بعد نجاح استمر 25 عامًا لتبدأ بعده مشروعها لتليفزيون الكابل (أون).