فتحت السفارت والقنصليات المصرية في الخارج أبوابها، صباح اليوم السبت –بحسب توقيت كل دولة- لتنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق التي وضعت بعد ثورة الثلاثين من يونيو والمتمثل في إجراء الانتخابات البرلمانية وتصويت المصريين في الخارج عليها. وقال السفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية، ورئيس اللجنة المعنية بتنسيق انتخابات المصريين بالخارج، في تصريح خاص ل« فيتو »، إنه حسب الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية، أن الدول التي تجرى بها عملية تصويت المصريين في الانتخابات البرلمانية تكون ملتزمة بحماية محيط مقر عملية الاقتراع. وكانت السفارة المصرية في نيوزيلاندا أولى البعثات الدبلوماسية التي فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين من أبناء الجاليات المصرية هناك، ويليها البعثة الدبلوماسية في أستراليا. وتستمر عمليات التصويت بحسب توقيت كل دولة لتفتح تلك البلدان أبوابها أمام الناخبين اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا في اليابان وكوريا الجنوبية ثم سنغافورة وتايوان ومنغوليا وروسيا والصين وإندونيسيا على التوالي، وخلال دقائق تفتح البعثات المصرية في دول الخليج أبوابها لاستقبال الناجبين حيث توجد الكثافة العددية في «السعودية، الكويت، الإمارات، وقطر، البحرين». وتفتح اللجان الانتخابية في السفارات والقنصليات المصرية في 139 دولة أبوابها لمدة يومين؛ لتسهيل عملية الاقتراع بالنسبة لجميع المصريين المغتربين. واستكملت جميع السفارات في الخارج جاهزياتها لاستقبال الناخبين، كما تسلمت كل السفارات جميع الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية من جانب وزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات. يذكر أن الانتخابات لن تجرى في أربع دول فقط على مستوى العالم هي «اليمن وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى» نظرا للأوضاع الأمنية بها.