يركز برنامج حزب الحركة الوطنية المصرية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، على احتياجات المواطن ومصالح الدولة العليا، باعتباره حزبا وسطيا يؤمن بمدنية الدولة، وسيادة القانون على الجميع. وشدد الحزب، في بيانه، على مبدأ المواطنة التي تعني أن تكون مصر للجميع، وأن يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة أو السياسة، ليكون ذلك بمثابة ركيزة الحزب الذي يرأسه الفريق الدكتور أحمد شفيق الذي التف حوله أكثر من 12 مليون مصرى ليقف في وجه الفاشية الدينية التي استغلت ثورة الشعب في 25 يناير، واستولت على حكم البلاد، وبدأت في زرع الفتنة والشقاق بين نسيج الوطن الواحد. وأبرز محاور برنامج حزب الحركة الوطنية المصرية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، هي: أولا: بناء الإنسان المصرى باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الدولة المصرية الحديثة، فكل حضارات مصر وإنجازاتها على مدى التاريخ صنعها الإنسان المصرى، بداية من بناء الأهرامات إلى حفر قناة السويس الأولى.. وبناء السد العالى.. وتوالت الإنجازات للشعب المصرى ليهدى العالم قناة السويس الجديدة التي حفرت في وقت قياسى أبهر العالم، ليؤكد للعالم أن الشعب المصرى عندما يريد.. يفعل، لذلك لا بد من الاهتمام بالمواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته واستفادته من ثمار التنمية التي يتم تحقيقها. ثانيًا: تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمتوازنة، وضرورة تدخل الدولة في النشاط الاقتصادى، بحيث لا يترك كله للقطاع الخاص، بل يجب على الدولة المشاركة في العديد من المشروعات التي تتيح فرص العمل للشباب، والعمل سريعا على حل مشكلة البطالة التي أصبحت تهدد السلام الاجتماعى. ثالثًا: بناء الدولة الديمقراطية، بحيث تكون الديمقراطية هي الأساس في نظام الحكم، وهو ما يعنى أن تكون السيادة للشعب وأن يتم تداول السلطة ومشاركة الجميع في العملية السياسية دون إقصاء أو إبعاد لأى تيار سياسي. رابعًا: تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المصريين خامسًا: النهوض بالعملية التعليمية، والتوسع في إنشاء الجامعات الإقليمية، لتستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب، بعد أن أصبحت مصروفات الجامعات الخاصة عبئا كبيرا على المواطنين، والتي أصبحت الغالبية العظمى من الشعب لا تستفيد من الجامعات المجانية. سادسًا: الحفاظ على الأمن القومى المصرى، فمصر مستهدفة من قديم الزمن من قوى الشر في العالم، لذلك أصبح دعم قوتنا المسلحة مطلبا يعلو فوق كل مطلب، ليكون جيشنا رادعا لكل من تسول له نفسه مس ذرة من تراب مصر. سابعًا: تمكين الشباب والمرأة من المشاركة في العملية السياسية، من خلال عملية التدريب والتثقيف السياسي، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل. وأخيرًا.. إعداد برامج تفصيلية تهدف إلى حل كل مشاكل المجتمع المصرى في كل المجالات، والتي سيتم عرضها على المواطنين، أولها برنامج شامل على مستوى الجمهورية وبرنامج خاص لكل محافظة من محافظات مصر، تناسب أعرافها وطبيعتها التي تختلف عن باقى المحافظات.