عرض الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، خلال الاجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخطة القومية لتنمية وإدارة الموارد المائية المصرية. واستعرض "مغازي" إمكانات المياه الجوفية المتوافرة لري الأراضي التي سيتم استصلاحها في إطار مشروع المليون ونصف المليون فدان، الذي يعد مرحلة أولى لمشروع تنمية واستصلاح أربعة ملايين فدان، ونوه إلى ضوابط استخدام المياه الجوفية وترشيد استهلاكها؛ لضمان استمرارية الآبار. ووجه الرئيس بأهمية تحديث وتوثيق المعلومات الخاصة بموارد المياه الجوفية في مصر بصفة دورية، وتقييم الخزانات الجوفية وتحديد إمكانياتها كمًا ونوعًا، منوهًا إلى أهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار الخاصة بالمشروع. كما استعرض "مغازي"، خطة الوزارة لتدبير الموارد المائية اللازمة لتنمية سيناء، وتحسين نوعية المياه وضمان جودتها سواء للشرب أو للزراعة. وأكد الرئيس، ضرورة إيلاء الأهمية لجودة المياه في سيناء؛ حفاظًا على صحة المواطنين، وكذا لإنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة وذات تنافسية عالية، بما يساهم في زيادة الصادرات المصرية منها. كما عرض وزير الموارد المائية والري، خطة الوزارة للاستفادة من مياه الصرف الزراعي باعتبارها مصدرًا إضافيًا لمياه الري، يتعين أخذه في الاعتبار عند وضع خطط التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية، وبما يضمن توفير الموارد المائية المطلوبة لجميع القطاعات. وأكد الرئيس أهمية تطبيق الضوابط التي تضمن الاستخدام الآمن لمياه الصرف الزراعي، وأن تكون هذه المياه ذات نوعية جيدة، وأن يتم استخدامها في ري المحاصيل التي تتناسب مع نوعية هذه المياه. كما استعرض "مغازي"، الخطوات التي تتخذها الوزارة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بأهمية المضي قدمًا في تنفيذ مشروع تطوير الري الحقلي بالاعتماد على وسائل الري الحديثة الموفرة للمياه، بما يساهم في ترشيد استهلاك مياه الري التي كانت تُهدر باتباع أساليب الري القديمة ومنها الري بالغمر.