أكد الدكتور محمد عثمان -رئيس لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء- أن عملية ختان الإناث يصعب اكتشافها لأنها تتم بالتراضي بين أهل الأنثى والطبيب ولم يتم الإبلاغ عنها سوى فى حدوث خطأ طبى .جاء ذلك رداً على المسح الخيري للمجلس القومي للسكان الذى أكد أن النسبة الأكبر ممن يجرون عمليات ختان الإناث هم من الأطباء، مرجعاً ذلك إلى رغبة نسبة كبيرة من المجتمع المصرى فى إجراء تلك العمليات على يد الأطباء ظناً منهم أن ذلك هو الأفضل للفتيات. مشيراً إلي أنه يوجد حالات تستدعى لجراحات تجميل بسيطة مثبتة علمياً وهذا لا يتم محاسبة الطبيب عليها.. أمام عن الجراحات غير المبررة يتم محاسبة الطبيب عليها طبقاً للائحة آداب المهنة التى تبدأ بالإنذار ولفت النظر وتصل إلى الشطب من جدول النقابة .