قضت محكمة جنايات بنها، بإحالة أوراق خفير خصوصى لفضيلة المفتى والسجن 3 سنوات لزوجته؛ لاشتراكهما في قتل سائق وسرقة توك توك يعمل عليه. ترجع أوراق القضية إلى شهر يناير من العام الماضى عندما تلقى العقيد عبد الحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة لشاب في العقد الثانى من العمر بعقار تحت الإنشاء بمنطقة نزهة العبور دائرة قسم بنها، يرتدى ملابسه كاملة مكبل اليدين والقدمين مع وجود آثار شريط لاصق على الفم وأثار دماء بالأنف، وآثار عقرة بالساعد الأيمن، ورجحت أجهزة الأمن أن يكون سبب الوفاه الاختناق. وتم إخطار اللواء سعيد شلبى، مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث قادة اللواء عرفة حمزة مدير المباحث، وتوصلت التحريات إلى أن الجثة ل"محمد أ ك - 13 سنة - طالب بالإعدادى"، ويعمل سائق مركبة توك توك، وتوصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "منير ح ح - 33 سنة - خفير خصوصى" وزوجته "رشا ع أ- 30 سنة - ربة منزل". وبعد استصدار إذن النيابة العامة تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترف الأول بأنهما عقد العزم على سرقة مركبة التوك توك الخاصة بالمجنى عليه واستقلا مركبة توك توك قيادة المجنى عليه والذي كان برفقته "عبد الرحمن م - 10 سنوات - طالب" وطلبا توصيلهما لمسكنهما بمساكن السعودية بنزهة العبور لإحضار بعض الأمتعة. وبمجرد وصولهما طلبا من المجنى عليه مساعدتهما في إنزال الأمتعة وما أن صعد صحبتهما حتى تعديا عليه بالضرب والرطم بالجدران وتكبيل يديه وقدميه بقطعة من القماش وعقرته المتهمة الثانية بالساعد الأيمن حتى خارت قواه فقام المتهم الأول بتكميم فمه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وعقب ذلك استدعيا الصبى مرافق المجنى عليه لمساعدتهما وحال صعوده وثقوه وكمموا فمه. وترك المتهم الأول الصبي صحبة المتهمة الثانية ونقل المجنى عليه بعربة خاصة بنقل مواد البناء وألقاه بمكان العثور على الجثة ثم عاد واصطحب الصبى بمركبة التوك توك، بينما استقلت زوجته وأطفاله سيارة نصف نقل محملة بالأمتعة تاركين المكان وحال سيره بالتوك توك بمنطقة عزبة النخل ألقى الصبى خارجه وفر هاربًا عقب تهديده بعدم الإبلاغ عن ذلك، وأمكن التوصل للصبى وقرر بمضمون ما جاء باعترافات المتهمين وأحيلا للنيابة فأمرت بحبسهما وإحالتهما للمحكمة التي قضت بحكمها السابق.