كشفت اجهزة الامن بالقليوبية غموض العثور على جثه سائق فى العقد الثانى من العمر بعقار تحت الانشاء بمنطقة نزهة العبور يرتدى ملابسه كاملة مكبل اليدين والقدمين مع وجود آثار شريط لاصق على الفم واثار دماء بالانف وآثار عقرة بالساعد الايمن ويرجح ان يكون سبب الوفاه الاختناق. تلقي اللواء محمود يسري "مدير امن القليوبية " اخطارا بالواقعة وتبين للواء عرفة حمزة مدير المباحث ان الجثه للمدعو "محمد إبراهيم كمال أمين 13 سنة " طالب بالإعدادى ويعمل سائق مركبة توك توك وتم إتخاذ إجراءات كف البحث عنها، وتحررعن ذلك المحضر رقم 417 ادارى قسم العبور لسنه 2014، وتوصلت الجهود إلي أن وراء إرتكاب الواقعة كل من "منير .ح. ح .س 33 سنة " خفير خصوصى ،و"رشا .ع .ا .م .غ 30 سنة " ربة منزل "زوجة الأول".
وعقب تقنين الإجراءات وإستصدار إذن النيابة العامة أمكن ضبط المتهمان وبمواجهتهما بما أسفر عنه التحريات والضبط إعترفا بصحتها وأقر الأول بمعرض إعترافاته أنهما فى سبيل سرقة مركبة التوك توك قاما بإستقلال مركبة توك توك قيادة المجنى عليه والذى كان برفقته المدعو "عبد الرحمن منير حسن حسن10 سنوات" طالب وطلبا توصيلهما لمسكنهما الكائن أمام مساكن النزهة لإحضار بعض الأمتعة وبمجرد وصولهما طلبا من قائد مركبة التوك توك مساعدتهما فى إنزال الأمتعة وما أن صعد صحبتهما حتى قاما بالتعدى عليه بالضرب والرطم بالجدران وقاما بتكبيل يديه وقدميه بقطعة من القماش[ ملائه ] وقامت المتهمه الثانية بعقره بالساعد الأيمن حتى خارت قواه فقام المتهم الأول بتكميم فاه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وعقب ذلك قاما بإستدعاء الصبى مرافق المجنى عليه لمساعدتهما وحال صعوده قاما بتوثيقه وتكميم فاه.
وعقب ذلك قام المتهم الاول بترك الصبي صحبة المتهمه الثانية وقام هو بنقل المجنى عليه بعربة خاصة بنقل مواد البناء وألقاه بمكان العثور على الجثة ثم عاد وإصطحب الصبى بمركبة التوك توك بينما قامت زوجته وأطفاله بإستقلال سيارة نصف نقل محملة بالأمتعة تاركين ذلك المكان وحال سيره بالتوك توك بمنطقة عزبة النخل قام بإلقاء الصبى خارجه وفر هارباً وعقب تهديده بعدم الإبلاغ عن ذلك أمكن التوصل للصبى "عبد الرحمن ثابت محمد" قرر بمضمون ما جاء بإعترافات المتهمان.
وتم ضبط مركبة التوك توك المستولى عليها بإرشاد المتهم الأول وتم التحفظ عليها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12 أحوال قسم العبور تاريخه ملحقاً للمحضر الأصلى، وجارى العرض علي النيابة العامة للتحقيق.