يختلف الوحام من امرأة الى أخرى وتزداد أعراضه بحسب حالات الحمل. فما هذه الحالات؟ وكيف يمكن التقليل من هذه الأعراض؟ تسيطر حالة الوحام في الأشهر الأولى من الحمل وترتبط بعوامل نفسية وأخرى عضوية. يعتبر العامل النفسي هو الأكثر تأثيرا ويقود الحامل إلى الحساسية المفرطة في حاستي الشم والتذوق، ويرتبط العامل العضوي بالتغييرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة والتي تقودها إلى حالة الوحام. وأعراض الوحام، الشعور برغبة بالقيء والإعياء، والرغبة في تناول بعض المأكولات او الشراب، والامتناع عن أخرى، إلى درجة الشعور بالكره لها وعدم القدرة على شم رائحتها. وتزداد أعراض الوحام في حالات الحمل التالية: - إذا كان هناك أكثر من جنين. - وجود حمل عنقودي. أما كيفية التقليل من الأعراض؛ فيكون عبر الدعم النفسي والمعنوي للحامل والراحة الجسدية وتنظيم الأكل ونوعيته (الابتعاد عن الأطعمة الدهنية)، وكذلك عبر تناول مهدئات للغثيان والقيء والسوائل، وأخذ الاملاح الضرورية. وفي هذه الفترة من الحمل، من الممكن أن تعاني المرأة من الأرق والقلق نتيجة التغييرات الحاصلة في هرمونات الجسم، إلا أن هذه الحالة تنتهي بعد بلوغ الشهر الثالث من الحمل، لأن الجسم سيعتاد على الوضع الجديد.