الحكومة البريطانية تمدد عملياتها الاستخباراتية ضد «داعش» حتى 2016

أكد سموأل أدوين، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الحكومة البريطانية أعلنت، اليوم السبت 26 سبتمبر، أنها ستمدّد التزامها بعمليات التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا عبر المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية، وذلك بمناسبة مرور عام على دخول بريطانيا في تحالف دولي من 62 دولة ضد داعش.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه سيتم تمديد نشر طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "سنتينل" حتى 2016، وهي نظام المراقبة المحمول جوا والأكثر تقدما من نوعه في العالم، والتي ستستمر في توفير المعلومات المهمة للقوات البريطانية وقوات التحالف لضرب أهداف داعش على الأرض عبر تحليقها في ثلاث مهمات أسبوعيا.
وكتب أدوين تغريدة على تويتر: "بريطانيا تمدّد عمليات الاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية ضد داعش".
وقال:"القرار البريطاني جاء بالتزامن مع مرور عام على دخول بريطانيا في تحالف دولي من 62 دولة ضد داعش"، وأضاف: "سيتم تمديد نشر طائرة "سنتينل" حتى 2016، وهي نظام المراقبة المحمول جوا والأكثر تقدما من نوعه في العالم".
وتابع: أن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قال "مواجهة وقتال تنظيم داعش الأولوية العملياتية القصوى لدينا، وبريطانيا تلعب دورا حيويا لتحقيق ذلك"، وأشار فالون إلى أنه "في عام 2014 كانت لدى داعش تقريبا حرية حركة كاملة في معظم أنحاء العراق لكننا ساعدنا في وقف تقدمهم".
وأضاف فالون: "يجب أن نبني على التقدم الذي حققناه ولن نتوقف حتى نهزم هذه المنظمة البربرية المتوحشة".
وقال أدوين: "الدور البارز لبريطانيا في التحالف الدولي ساعد الحكومة العراقية في استعادة 25% من الأراضي التي سيطر عليها داعش"،وتابع: "بريطانيا ساعدت باسترجاع 200 كيلومتر مربع شمال العراق، واستعادة مدينة تكريت في الوسط وإخراج داعش من ديالى في الشرق، وطائرات سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "ريبر" و"إيرسيكر" قامت ب30 % من طلعات المراقبة الجوية للتحالف الدولي ضد داعش".