أكد اللواء الدكتور كمال عبد الرحيم أستاذ القانون بكلية الشرطة أن اتهام وزارة الداخلية بأنها لم تطور أداءها وخطتها الأمنية كلام غير صحيح جملة وتفصيلا. وأوضح في تصريح خاص ل" فيتو" أن وزارة الداخلية دائما وعلى مدى أجيال متعاقبة سباقة في التطوير والتدريب من حين لآخر. وأضاف: أنه في تسعينيات القرن الماضى عندما انتشرت جرائم خطف الطائرات تم إنشاء ما يسمى ب"فرق المطاردة" والتي كانت تتدرب تدريبات خاصة وشاقة على كيفية تحرير الرهائن وأسلم الطرق لإجلاء الركاب من متن الطائرة أثناء التعامل مع خاطفيها والخروج بأقل الخسائر، وكان يتم اختيار تلك العناصر من ضباط العمليات الخاصة والقوات القتالية بقطاع الأمن المركزى، ويخضعون لتدريبات فرق الصاعقة مع عناصر القوات المسلحة. وناشد عبد الرحيم القائمين على وزارة الداخلية في الوقت الحالى باستخدام الأسلوب العلمى الحديث في الكشف عن الجريمة وضبط مرتكبيها، وذلك بالاستعانة بالأجهزة الحديثة مثل أجهزة تصوير متطورة وكاميرات عالية الجودة وأجهزة تنصت في غاية الحساسية. وأضاف: أنه تم تدريب أكفأ الضباط على الأساليب المتطورة في القتال بأحدث أنواع الأسلحة، وقال: "من وجهة نظرى إذا تم تطبيق ذلك سيكون للداخلية شأن آخر لأن الأسلوب التقنى الحديث يغنى ويقلل الاعتماد على العنصر البشرى في عمليات التأمين والمداهمات".