نشرت قناة "تي آر تي" التركية صورا لاحتفال المكسيك بالذكرى ال 205 لعيد الاستقلال، على الرغم من أن سفارتهم بالقاهرة كانت قد أعلنت إلغاء الاحتفال حدادا على ضحاياها الذين لقوا حتفهم في الواحات المصرية قبل أيام. وقال الرئيس المكسيكي "إنريكي بينيا نييتو" في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أجواء العزة والسعادة التي نعيشها تلك الليلة في بلادنا، نأمل أن تظل حاضرة"، وأضاف في تغريدة أخرى: "مع اعتزازنا وحبنا كمسيكيين، نحتفل بالذكرى ال205 لبدء الصراع من أجل الاستقلال والحرية". وتحتفل الجمهورية الدستورية المكسيكية كل عام في ذات الموعد باستقلالها عن إسبانيا منذ عام 1810، بعد أن أعلن الكاهن "ميجيل هيدالجو إي كوستيا" الاستقلال عن إسبانيا في بلدة دولوريس الصغيرة في جواناخواتو، بعدها تم القبض عليه وبعض جنوده وأعدم رميًا بالرصاص في تشيواوا في 31 يوليو 1811. وبعد قتله، انتقلت القيادة إلى الكاهن خوسيه ماريا موريلوس والذي احتل مدن الجنوب الرئيسية، والذي تم القبض عليه وأعدم في 22 ديسمبر 1815، بعدها كان التمرد على وشك الانهيار، ولكن في عام 1820 أرسل الوالي "خوان رويز دي أبوداكا" جيشًا بقيادة الجنرال "أجوستين دي إتوربيدي" ضد قوات "فيسنتي جيريرو"،وفي عام 1821 وقع ممثلون عن التاج الإسباني وإيتوربيدي "معاهدة قرطبة" و"إعلان استقلال الإمبراطورية المكسيكية" الذي اعترف باستقلال المكسيك. واعتاد المكسيكيون الاحتفال بعيدهم عبر إقامة الرقصات الشعبية واستعراض العربات من عروض فرق مارياتشي، بالإضافة إلى إعداد الطعام المكسيكي في الأكشاك المقامة على طوال الطريق.