أدى الزلزال العنيف الذي ضرب تشيلي مساء الأربعاء، إلى سقوط خمسة قتلى وإجلاء مليون شخص في جميع أنحاء البلاد حيث تم الإبقاء على التحذير من تسونامي، وفق ما أعلن مسئول في وزارة الداخلية، صباح اليوم الخميس. وقال مساعد سكرتير وزارة الداخلية «محمود الوي»، نأسف لوفاة خمسة مواطنين تشيليين ونقدم تعازي الحكومة لجميع أقربائهم، مضيفًا: «نقدر عدد الذين تم إجلاؤهم بمليون شخص». وكان المركز الجيولوجي حذر من حدوث أمواج مد بحري «تسونامي» بمحاذاة ساحل تشيليوبيرو، بعد زلزال بقوة 8.3 درجات قبالة ساحل تشيلي. وحثت حكومة تشيلي السكان على إخلاء الشريط الساحلي، بعد الزلزال الذي أدى إلى اهتزاز المباني في العاصمة سانتياجو، وصدور تحذير من "تسونامي". وقال مركز التحذير من تسونامي للمحيط الهادي: "إنه من المحتمل حدوث أمواج مد بحري قوية ناتجة عن الزلزال، بمحاذاة سواحل تشيلي وجارتها بيرو، في غضون الساعات المقبلة". وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال كان على بعد 169 كيلو مترًا شمالي مدينة فالباريسو، على المحيط الهادي، ورفعت قوة الزلزال إلى 8.3 درجات من قراءة سابقة بلغت 7.9 درجة. وأعقب الزلزال هزتان تابعتان بقوة 6.2 و6.4 درجة.