شهد الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عددا من الأنشطة التدريبية غير النمطية التي نفذتها المجموعات القتالية التابعة لقوات التدخل السريع بالاستفادة من الخبرات والنجاحات التي حققتها القوات المسلحة بسيناء، والتي تأتي في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي للقوات المسلحة. وتضمنت الأنشطة بيانا عمليا لأسلوب اقتحام بؤرة إرهابية داخل منطقة للزراعات الكثيفة شملت إجراءات المهارة في الميدان وتفتيش المناطق الزراعية واقتحام المباني والبؤر التي تستخدمها العناصر الإرهابية كأوكار لها. كما نفذت القوات عرضًا لمعدلات الأداء تم خلاله تنفيذ أعلى المهارات التكتيكية وإجراءات الفك والتركيب وصيانة الأسلحة والمعدات ميدانيا، وبيانًا عمليا للتدريب على تحركات الأفراد والمركبات لاتخاذ أوضاعها والبدء في تنفيذ أي مهمة تكلف بها لمداهمة البؤر الإرهابية في المناطق الجبلية والصحراء وتطهيرها وتأمينها باستخدام مركبات القتال المدرعة. ونفذت مجموعات أخرى بيانًا آخر باستخدام نظم ومقلدات الرماية بالليزر للهجوم على بؤرة إرهابية. وفى نهاية الأنشطة، ناقش رئيس الأركان القادة والضباط والقوات المنفذة للتدريب في أسلوب تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها، مطالبًا بضرورة تطوير أساليب التدريب القتالي والبعد عن النمطية في التنفيذ والتخطيط بما يتماشى مع التحديات والتهديدات الأمنية التي يتم مواجهتها على أرض الواقع. وأكد ضروة استخدام مقلدات المايلز في كل مراحل التدريبات المختلفة لرفع كفاءة العناصر المشاركة والاستفادة من طبيعة الأرض وعوامل الإخفاء والتموية لتحقيق النجاح في تنفيذ كافة المهام. وأشاد حجازي بما لمسه من أداء متميز واستعداد جاد لتنفيذ أي مهمة يكلف بها رجال القوات المسلحة للدفاع عن أمن الوطن وصون مقدساته، معربًا عن ثقتة في قدرة رجال القوات المسلحة على اقتلاع جذور التطرف والإرهاب من كافة ربوع الوطن، مؤكدًا أننا نخوض معركة شريفة ضد أعداء الإنسانية الذين أساءوا للدين وتعاليمه السمحة، وأن رجال القوات المسلحة هم خير أجناد الأرض، وما يقومون به للقضاء على التطرف والإرهاب هو نصرة للدين وتأكيد للمبادئ الوسطية المعتدلة لديننا الحنيف. كما حضر الأنشطة التدريبية عددا من كبار قادة القوات المسلحة.