اعترفت موظفة سابقة بموقع الخيانة الزوجية "آشلي ماديسون"، أن الإدارة طلبت منها تدشين حسابات وهمية لسيدات جميلات لجذب المزيد من المشتركين الذكور. وادعت البرازيلية "دوريانا سيلفا"، أن الكثيرين رفعوا دعاوى قضائية على "آشلي ماديسون" بعد تزوير ألف حساب وهمي، وفقًا لما نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. ونوهت الصحيفة، بأن العديد من السيدات، اللاتي لم يستخدمن الموقع على الإطلاق، قد يتعرضن للفضيحة ونشر بياناتهن الشخصية والابتزاز من قبل هاكرز "إمباكت تيم" دون ذنب. يُذكر أن الهاكرز اخترقوا الموقع يوليو الماضي، ونشروا الأسبوع الماضي عنواين بريد البريد الإلكتروني للمستخدمين من ضمنهم شخصيات عسكرية وسياسية كرئيس الوزراء البريطاني السابق "توني بلير".