أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الأحد، عن اعتقال 13 عربيًا ويهوديًا، بعد مواجهات اندلعت بين مظاهرتين واحدة مؤيدة للأسير «محمد علان»، وأخرى مناهضة للإفراج عنه جنوب إسرائيل. ونظم العشرات من العرب واليهود بالأمس، جنوب إسرائيل مظاهرتين أحداهما مؤيدة للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام «علان»، وأخرى مناهضة له، حيث وقعت اشتباكات بين الطرفين. وهاجم عشرات اليهود مظاهرة عربية مؤيدة لعلان في مدينة عسقلان، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بقمع المظاهرة، واعتقال بعض من الشبان في المكان. ومن جانبها قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية إن العشرات من العرب تظاهروا اليوم في مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل، ضد مواصلة السلطات الإسرائيلية لاعتقال الأسير علان، فيما تظاهر عشرات اليهود ضد الإفراج عنه. وفي سياق متصل، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، مساء أمس، إن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي «سامي ترجمان»، أجرى اليوم زيارة ل«علان»، اطلع من خلالها على وضعه الصحي. والأسير المحامي «محمد علان» 30عامًا، وهو من سكان قرية «عينبوس» في نابلس بالضفة الغربية، ومعتقل منذ 16 نوفمبر الثاني 2014، وكان قد أعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف يونيو الماضي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري دون محاكمة. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات «سرية أمنية» بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.